ما أسباب ضيق مجرى البول؟.. احذر الالتهابات المتكررة
ما أسباب ضيق مجرى البول؟.. يعاني البعض من ضيق مجرى البول أو ما يطلق عليه «تضيق الإحليل»، نتيجةً حدوث تليف في جدار مجرى البول الناتج من إصابات مجرى البول أو والالتهابات المتكررة.
ما أسباب ضيق مجرى البول؟
ويقول الدكتور محمود عبد الخالق، استشارى المسالك البولية والتناسلية والذكورة والعقم، إن قناة مجرى البول أو الإحليل هي عبارة عن أنبوب، يبدأ من المثانة لينقل البول إلى خارج الجسم، فعند الذكور نجد أن مجرى البول داخل العضو الذكري المسؤول عن نقل المني خارج الجسم، أما الإناث فيوجد هذا المجرى أمام الفتحة التناسلية، ونجد أن هذه القناة أقصر عند الإناث.
وحول أسباب تضيق مجرى البول، فتضيق مجرى البول ينتج عن حدوث تليف في جدار مجرى البول، وذلك لعدة أسباب رئيسة منها:
- إصابات مجرى البول.
- الالتهابات المتكررة.
- الأسباب الخلقية التي تظهر عادة لدى الأطفال الرضع الذكور.
- بالنسبة إلى التهابات مجرى البول المتكررة فتكون غالبًا ناتجة عن الأمراض الجنسية خصوصًا مرض السيلان.
هل توجد مضاعفات لضيق مجرى البول؟
وحول هل توجد مضاعفات لضيق مجرى البول؟، فهناك مضاعفات كثيرة، وفي البداية من الممكن أن يصبر المريض ويتحمل هذا الضيق إلى درجة معينة لكن سرعان ما تبدأ الأعراض في الازدياد وتبدأ المضاعفات في الظهور، ومن أشهرها:
- الالتهابات الشديدة المتكررة في مجرى البول وصعوبة السيطرة عليها بالعلاج الدوائي.
- حدوث تضخم في جدار المثانة.
- التهابات البروستاتا.
- مع حدوث تبول دموي خاصةً في نهاية البول.
- وهناك أيضًا حدوث الحصوات داخل المثانة نتيجة عدم تفريغ البول بشكل كامل.
- وصعوبة التبول
أعراض ضيق مجرى البول؟
وحول أعراض تضيق مجرى البول؟ فهناك أعراض تدل على تضيق مجرى البول أو الإحليل، وهي صعوبة في التبول وذلك نتيجة تضيق المجرى البولي وضعف في قوة دفع البول، مع تخفيف في سمك البول المندفع وأحيانًا تتعدد اتجاهات مجرى البول، وكذلك حدوث حرقة التبول، وعدم الرضا عن تفريغ المثانة البولية والشعور ببول متبقٍ داخل الجسم، وهناك حالات نادرة يشتكي فيها المريض ألما في الخاصرتين نتيجة ضغط البول المتزايد على الحالبين وبالتالي على الكليتين، وهنا يمكن حدوث قصور في عمل الكليتين، وما يسمى بالفشل الكلوي.
علاج ضيق مجرى البول
وعن علاج ضيق مجرى البول، فيتوقف علاج ضيق مجرى البول على درجة الضيق، وكذلك على سببه ففي الحالات البسيطة يمكن الاكتفاء بالمتابعة الدورية أو التوسيع الداخلي باستخدام موسعات معدنية داخل مجرى البول، وتجرى هذه العملية عادة بمخدر موضعي. المنظار العلاجي.
أما في الحالات الشديدة فيلزم إجراء شق للجزء المتليف من مجرى البول بواسطة المنظار الضوئي، وهذا الحل قد لا يكون حلًاّ نهائيًا، أي أن الضيق قد يعود من جديد نتيجة عودة الأسباب أو إذا كان هذا الضيق لا يستجيب بسهولة للمنظار أو يتكرر سريعًا بعد المنظار، فتحتاج إلى إجراء المنظار مرات أخرى، ولكنه في النهاية حل غير جراحي وعادة يكون سهلًا.
ويتحتم على المريض المتابعة مع الطبيب المعالج باستمرار للتأكد من عدم ارتجاع الضيق، خصوصًا في السنة الأولى بعد العملية، حيث من الممكن أن يحتاج المريض إلى توسيع منتظم مع متابعة العلاج.
كما يمكن استخدام الليزر لفتح تضيق المجرى البولي وهو يعطي نتائج جيدة.
وايضا استئصال الجزء المتليف في بعض الحالات وإعادة توصيل مجرى البول.
وفي الحالات المعقدة والصعبة يتم ترقيع المكان الضيق من مجرى البول بقطعة من الجلد أو الغشاء المخاطي الذي يؤخذ من جسم المريض وهنا تكون العملية جراحية وصعبة ولكن نتائجها جيدة.
ويمكن إدخال دعامة لفتح تضيق المجرى البولي تحت البنج الموضعي وهذه للحالات التي لا تتحمل التخدير الكلي أو النصفي.