الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو التهاب العصب الدهليزي؟.. استشاري يجيب

الجمعة 05/أبريل/2024 - 02:00 ص
ماهو التهاب العصب
ماهو التهاب العصب الدهليزي؟


 ماهو التهاب العصب الدهليزي؟.. عند يشكو بعض المرضى من الشعور بعدم الاتزان، وعند الفحص والتشخيص قد يسمع المريض مصطلحات فقد تكون غريبة عليه وعلى الكثيرين، مثل: التهاب العصب الدهليزي؛ وهذا ما يجعلنا نستعرض معكم خلال السطور القادمة ماهو التهاب العصب الدهليزي؟.

ماهو التهاب العصب الدهليزي؟

ولمن يرغب في معرفة ماهو التهاب العصب الدهليزي؟، يوضح الدكتورعلي محمد وهاس، استشاري طب وجراحة الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق، أن التهاب العصب الدهليزي يعد أحد الالتهابات الشائعة التي قد تفقد المريض توازنه، فهو عبارة عن اضطراب يحدث بالأذن الداخلية، فالعصب الدهليزي يقوم بإرسال معلومات عن توازن الجسم من الأذن الداخلية للدماغ، وفي حال التهاب هذا العصب، يحدث اضطراب بتقييم الدماغ لمفهوم التوازن فيحدث تغير للطريقة التي يفسر بها الدماغ المعلومات، ما يسفر عن إصابة المريض ببعض الأعراض، كالدوار المفاجئ والشديد، وأيضًا الدوخة، وكذلك حدوث مشكلات بالتوازن، فضلا عن المعاناة من الغثيان والقيء.

أسباب التهاب العصب الدهليزي

وبخصوص أسباب التهاب العصب الدهليزي، ينوه الدكتور علي محمد وهاس، بأن التهاب العصب الدهليزي يحدث لدى الأشخاص في كافة مراحل العمر، ولكنه من النادر أن تسجل حالات لدى الأطفال، موضحًا أن الإصابة بهذا المرض عادة ما تبدأ مع أو عقب الإصابة بعدوى فيروسية كفيروس الهربس أو أيضًا فيروس كورونا أو كذلك نزلات برد أو الإنفلونزا

طبب يفحص مريضة تعاني من التهاب العصب الدهليزي

كيف أعرف أني مصاب بالدوار الدهليزي؟

وبخصوص سؤال كيف أعرف أني مصاب بالدوار الدهليزي؟، يذكر استشاري طب وجراحة الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق، أن هناك عدة أعراض تشير إلى إصابتك بالتهاب العصب الدهليزي ومن أبرزها ما يلي:

  • الشعور بالدوخة أو الدوار الذي يعني عدم الثبات وعدم التوازن، ما يتسبب في صعوبة الوقوف أو المشي بخط مستقيم.
  • كما تتعرض بعض الحالات لحدوث فقدان في السمع.
  • أو كذ لك المعاناة من طنين في الأذن.
  • فضلًا عن حدوث صعوبات في التركيز.

وينوه الدكتور وهاس إلى أن الأعراض الأكثر حدة ومنها: الدوار الشديد والدوخة قد تستمر لعدة أيام أو أسابيع، ما يجعل الشخص غير قادر على القيام بأداء أنشطة حياته اليومية المعتادة. 

جدير بالذكر أن غالبية المصابين بالتهاب العصب الدهليزي يتعافون بشكل بطىء، إذ يستغرق الشفاء مدة ثلاثة أسابيع تقريبًا، في حين قد تستمر معاناة بعض الأشخاص المصابين بحدوث مشكلات في التوازن والدوخة لعدة أشهر.