علامات لنقص الزنك لا يجب أن تتجاهلها.. ضعف الجهاز المناعة بينها
يلعب الزنك دورًا حيويًا في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك وظيفة المناعة، وشفاء الجروح، وحتى حاستي التذوق والشم، على الرغم من أهميته إلا أن الكثير من الناس يتجاهلون علامات نقص الزنك، والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة إذا تركت دون علاج.
يمكن أن يساعد دمج الأطعمة الغنية بالزنك مثل اللحوم والمحار والمكسرات والبذور والبقوليات في نظامك الغذائي على ضمان تناول كمية كافية من هذا المعدن الحيوي.
فيما يلي يستعرض "صحة 24" علامات نقص الزنك وفق موقع India tv news
علامات نقص الزنك:
ضعف الجهاز المناعي
أحد الأدوار الأساسية للزنك هو دعم جهاز المناعة، مما يساعد على درء مسببات الأمراض الغازية مثل البكتيريا والفيروسات، ولذلك إذا وجدت نفسك تصاب بالمرض بشكل متكرر أو تستغرق وقتًا أطول للتعافي من نزلات البرد أو الالتهابات الشائعة، فقد يكون ذلك علامة على نقص الزنك.
تساقط الشعر
تم ربط نقص الزنك بتساقط الشعر أو ترققه حيث يلعب هذا المعدن الأساسي دورًا حاسمًا في الحفاظ على بصيلات الشعر الصحية وتعزيز نمو الشعر.
إذا لاحظت زيادة في تساقط الشعر أو تغيرًا كبيرًا في سمك شعرك، فقد يكون من المفيد مراعاة مستويات الزنك لديك.
سوء التئام الجروح
يشارك الزنك في عملية التئام الجروح، مما يساعد على إصلاح الأنسجة التالفة وتعزيز تجديد الجلد، ولذلك إذا لاحظت أن جروحك بطيئة في الشفاء أو أنك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى في الجروح أو الخدوش، فقد يشير ذلك إلى نقص الزنك.
فقدان الشهية أو تغيرات في الذوق
يلعب الزنك دورًا حاسمًا في تنظيم الشهية وحاسة التذوق. يمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى انخفاض الشهية أو تغيرات في إدراك التذوق، مثل انخفاض القدرة على تذوق النكهات أو الطعم المعدني في الفم.
إذا كنت تعاني من تغيرات مستمرة في الشهية أو التذوق، فمن الضروري التفكير في احتمالية الإصابة بنقص الزنك والتشاور مع أخصائي الرعاية الصحية لإجراء التقييم والإدارة المناسبين.
مشاكل بشرة
يمكن أن يظهر نقص الزنك في مشاكل جلدية مختلفة، بما في ذلك الجفاف والالتهاب وحتى حب الشباب حيث يساهم هذا المعدن في صحة الجلد من خلال دعم إنتاج الكولاجين، والسيطرة على الالتهابات، وتنظيم إنتاج الزيت.
إذا كنت تعاني من مشاكل جلدية مستمرة لا يبدو أنها تتحسن مع العلاجات التقليدية، فقد يكون من المفيد التحقق من مستويات الزنك لديك واستكشاف المكملات المحتملة أو التعديلات الغذائية.
إذا واجهت أيًا من الأعراض المذكورة أعلاه، فمن الضروري استشارة أخصائي الرعاية الصحية لإجراء التقييم والتوجيه المناسبين.
