الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

تطوير سماعات رأس لـ علاج طنين الأذن والالتهابات

الخميس 11/أبريل/2024 - 09:30 ص
طنين الأذن
طنين الأذن


كشف باحثون أمريكيون عن سماعات رأس لعلاج طنين الأذن، بعد ارتدائها لمدة ساعتين على مدار3 أسابيع، حيث تبدل الأصوات من أذن إلى أخرى، فعندما تأتي الضوضاء من الجانب الأيمن لمرتديها، يلتقطها ميكروفون في سماعات الرأس، ويعيد توجيهها إلى الأذن اليسرى.

تطوير سماعات رأس لـ علاج طنين الأذن

وقال الباحثون: نعتقد أنّ خلط اتجاه الصوت بالنسبة للدماغ، بأن نجعل العيون ترسل له إشارات بأنّه قادم من مكان واحد، في حين ترسل الأذنان إشارات بخلاف ذلك، يساعد على إعادة توصيل العصب السمعي الذي يربط الأذن بالدماغ، وبالتالي يؤدي إلى إيقاف طنين الأذن.

وأضاف: جاءت فكرة العلاج بسماعات الرأس من العلاج بالمرآة، والذي يستخدم لألم الأطراف الوهمية، حيث لا يزال مبتورو الأطراف يشعرون بألم في الطرف المبتور، من خلال إخفاء الطرف المصاب خلف مرآة تعكس الطرف السليم، وبالتركيز على هذا الانعكاس، يتم خداع الدماغ ليعتقد أنّ كلا الطرفين سليمان، ما يؤدي إلى إعادة توصيل الأسلاك في الدماغ ما يقلل من إدراك الألم.

وأردف: عندما تتعرض الأذنين لضوضاء عالية أو التهاب، تصبح خلايا الشعر الصغيرة التي تنقل الأصوات إلى الدماغ متوترة وتنبعث منها كميات زائدة من مادة كيميائية تسمى الجلوتامات، التي تحفز، تقتل في النهاية، الخلايا العصبية في الأذن الداخلية، والتي ترسل نبضات صوتية إلى القشرة السمعية، وهي جزء الدماغ الذي يعالج الضوضاء.

هذا يترك الخلايا في القشرة السمعية مستمرة، بحيث تنقل الصوت باستمرار إلى الدماغ، ما يجعل الناس يسمعون الطنين، وعند هذه النقطة، يكون العلاج أكثر صعوبة، لأنّه لا توجد أدوية لذلك، وتشمل العلاجات العلاج بالكلام، الذي يساعد المرضى على التعايش مع الحالة، أو العلاج الصوتي، حيث يتم استخدام ضوضاء الخلفية لتشتيت انتباههم.

وتُشير نتائج تجربة صغيرة إلى أنّ استخدام سماعات الرأس لمدة ساعتين يوميا لفترة ثلاثة أسابيع يقلل بشكل كبير من طنين الأذن، إذ يعاني العديد من الأشخاص طنين الأذن المؤقت، ولكن بالنسبة لشخص واحد من كل 100 شخص، يكون الرنين طويل الأمد وغالبًا ما يقترن بفقدان السمع.