7 أسباب لـ طنين الأذن.. الأمراض العصبية والأورام السرطانية أهمها
يعاني ما يقارب من 15% من سكان العالم من طنين الأذن، كما أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بطنين الأذن من النساء، حيث يمكن أن يؤدي التقدم في العمر إلى زيادة فرص الإصابة بطنين الأذن.
أسباب طنين الأذن
تصاب بطنين الأذن لعدة أسباب والتي قد تكون مرتبطة أو غير مرتبطة بالعمر، ويمكن تقسيم الأسباب الرئيسية لطنين الأذن على نطاق واسع إلى:
- فقدان السمع المرتبط بالعمر يعد السبب الرئيسي لطنين الأذن، ويمكن أن يزداد سوءًا في حالة التعرض لضوضاء عالية بانتظام لفترة طويلة.
- فقدان السمع العضلي أو العظمي، وقد ينتج طنين الأذن أيضًا عن تقلصات في عضلات الأذن الداخلية، ويؤدي الخلل الوظيفي في المفصل الصدغي الفكي إلى التهاب في عظم الفك وأوتاره، مما قد يؤدي أيضًا إلى الإصابة بطنين الأذن.
- اضطرابات الأذن الداخلية
- تشوهات الأوعية الدموية، حيث إن ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين من الأسباب الشائعة لطنين الأذن، ويمكن أن يؤدي تشوه الأوعية الدموية أثناء نمو الجنين أيضًا إلى طنين الأذن في وقت لاحق من الحياة.
- الأدوية، حيث إن العديد من الأدوية الشائعة التي لا تستلزم وصفة طبية بما في ذلك الأسبرين وغيره من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والمضادات الحيوية وحبوب الماء (مدرات البول) والأدوية المضادة للملاريا ومضادات الاكتئاب يمكن أن تسهم في حدوث طنين الأذن.
- الأورام وعلاجات السرطان - يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي على الرأس والرقبة وتشكيل أورام حميدة صغيرة على عصب الأذن، تسمى أورام العصب السمعي، إلى فقدان السمع وطنين الأذن.
- الأمراض العصبية، إذ من الممكن أن تؤثر العديد من الأمراض العصبية على الأعصاب ومناطق الدماغ التي تنقل السمع وتعالجه.
علاج طنين الأذن
علاج الطنين الناتج عن فقدان السمع:
من المهم للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع المرتبط بالعمر أن يعملوا عن كثب مع أخصائي السمع للعثور على أفضل المعينات السمعية لحالتهم الفردية - يمكن للمجموعة الصحيحة من المعينات السمعية أن تحسن أعراض طنين الأذن بشكل كبير، ويمكن أن تُظهر المعينات السمعية أيضًا فوائد كبيرة للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع بسبب الأدوية أو التهابات الأذن الداخلية المتكررة أو الأورام، كما أنه في بعض الحالات الشديدة، قد يوصي الطبيب بزراعة القوقعة.
علاج الطنين بسبب الأدوية:
إذا تسبب دواء ما في الإصابة بطنين الأذن، فقد يساعد التوقف عن تناوله في تحسين الأعراض، كما قد يساعدك هذا أيضًا في منع التقدم إلى فقدان السمع، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن طنين الأذن هو علامة على ضعف السمع المبكر.
علاج الطنين بسبب الأوعية الدموية غير الطبيعية:
عادة ما يكون الطنين غير الطبيعي المرتبط بالأوعية الدموية مثل نبضات داخل الأذنك، وبالنسبة لهذا النوع من الطنين، يعتمد العلاج على شدته، ففي حالة إذا لم تكن الأعراض قوية، فقد يوصي الطبيب بالعلاج السلوكي. ولكن في الحالات الشديدة، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية.