التهاب الأذن الوسطى.. التشخيص وفترة العلاج
قال الدكتور أحمد السمنودي، استشاري أنف وأذن وحنجرة، أن التهابات الأذن الوسطى هي أكثر أنواع الالتهابات شيوعا على الإطلاق بين الأطفال، معلنا أن واحدا من كل 3 أطفال يتعرض لـ التهابات الأذن الوسطى مرة في السنة.
شكوى الطفل من التهاب الأذن الوسطى
وأكد استشاري الأنف والأذن والحنجرة، أن الأعراض تختلف حسب سن الطفل والفئة العمرية الأصغر لا تستطيع أن تبوح بما تشعر به، ويكتفي الطفل في السن الصغير تحريك الرأس.
وقال إن الطفل يحرك الرأس ويشد الأذن ويصرخ، فضلا عن ارتفاع في درجة الحرارة لعدم قدرته على الشكوى بالكلام.
وعن الفئة العمرية الأكبر والتي تشعر به، قال إن الفئة الأكبر عمرا تعبر من خلال تعبيرات وإيماءات الوجه، حيث يشكو الطفل من ثقل في السمع وأحيانا الأم هي من تنتبه لضعف السمع.
أعراض التهاب الأذن الوسطى
ولفت إلى أنه أحيانا الأعراض تكون خفيفة تماما، ويكون الطفل لديه تغير في مخارج الحروف وعدم انتباه وتشتت في التركيز، أو لا يستطيع أن يتلقى دروسه بشكل جيد، ويكون المحصول الدراسي غير الطبيعي مع أنه كان قبل ذلك يدرك جيدا، كما أنه يُصاب بتأخر في الدراسة.
وكشف أخصائي الأنف والأذن والحنجرة: يساعده في العلاج طبيب التخاطب، كما يتم المساعدة في التشخيص للوصول بالأطفال لبر الأمان والعلاج.
تشخيص الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى
وأوضح السمنودي أن التشخيص يعتمد على فحص مكرسكوبي للأذن؛ بجانب القيام باختبار ضغط الأذن الوسطى، فضلا عن مساعدة أطباء التخاطب في ذلك أيضا والعلاج يكون علاجا دوائيا، نظرا لأن معظم الحالات لا تحتاج إلى تدخل جراحي.
العلاج الدوائي
وكشف أن العلاج الدوائي يكون مضادا للالتهابات مع الاهتمام بعلاج الأنف نظرا لأنها سر نجاح علاج ضغط الأذن الوسطى عن طريق غسل الأنف أكثر من مرة بالبخاخ وخصوصا في الرضع والأطفال.
بخاخات الكورتيزون
ونصح الأمهات بإعطاء بخاخات الكورتيزون للطفل حيث لا خطورة منها ويمكن استعمالها للطفل في أول 6 أشهر، كما يجب الاستمرار في العلاج وعدم التوقف عن العلاج في منتصف الطريق لكي يتعافى الطفل سريعا.
متى يتم إعطاء الطفل مضاد حيويا؟
وقال: ليس كل حالات التهابات الأذن الوسطى يتم استخدام فيها المضاد الحيوي، ولابد من أن يكون هناك التهاب صديدي، وهذا يتم تحديده من خلال الفحص.
فترة العلاج
وذكر: فترة العلاج تكون من 7 لـ 10 أيام، ولابد من إعطاء كورس العلاج أول ما يتم بدء إعلان الكورس لضمان الوصول للتحسن الناتج من التهاب الأذن الوسطى، لكي لا ينتج عنه مياه خلف الطبلة أو ثقب.
