الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

طبيب يحذر من مخاطر إهمال طنين الأذن ومضاعفات ضعف السمع

الخميس 08/فبراير/2024 - 01:01 م
ضعف السمع
ضعف السمع


أوضح الدكتور محمد وائل، استشاري أمراض السمع والاتزان، أنه من العادات الأكثر خطئا هو وضع سماعات في الأذن لفترة طويلة، نظرا لأنها تمثل خطورة شديدة، ومن نتائجها السلبية مرض طنين الأذن، وضعف السمع الذي يصاحبه الشعور بالعزلة والأكتئاب والإحباط، لافتا إل أ  بعض مرضي ضعف السمع لا يدركوا أهمية إجراء زراعة القوقعة ووضع سماعات تزود درجات السمع لمن يشكو من ضعفه ويحبذوا العلاج الدوائي كبديل عن هذه الإجراءات الذي قد يكون غير متوفر لهذه الحالات المرضية.

مراحل علاج ضعف السمع

وأشار الدكتور وائل، إلى أن الإجراءات العلاجية الأولية للمعاناة من طنين الأذن وضعف السمع تتمثل في الجراحة ثم مرحلة التأهيل عن طريق زراعة القوقعة في حالة فشل الإجراء الجراحي، موضحا أن من أولى أعراض الطنين وضعف السمع هو تكرار شعور المريض بصعوبة التواصل مع الأخرين وتفسير الكلام إلا عن طريق رؤية ما تقوله الشفاه، وتتم عدد من الفحوصات والاختبارات الطبية التي تحدد مكان المشكلة المتعلقة بالسمع، وأبرز المشاكل تكون المتعلقة بحالة الترددات العالية ويقصد بها الأصوات العالية المرتبطة بعدم سماع الحروف الساكنة وتفسير الكلام.

مخاطر إهمال طنين الأذن 

كما شرح استشاري أمراض السمع، أن المفهوم العلمي لـ طنين الأذن وضعف السمع هو قلة حدة السمع عن 25 ديسيبل في الترددات من 250 هرتس لـ 5 الآف هرتس، ومن المشاكل الكبرى لضعف السمع هي وجود طنين بالأذن وبسبب قلة وعي المصابين بهذا المرض، نجد عدم لجوئهم في حالة معاناتهم من الطنين إلى الطبيب المختص بمشاكل الأذن والسمع، مضيفا أن إهمال الفحص من المحتمل أن يؤدي إلى الأورام المتعلقة بالسمع خاصة في حالة الارتشاح وراء طبلة الأذن.

الورم الدموي

ووصف الدكتور محمد وائل، أن فيما يخص طرق تشخيص مرض طنين الأذن، أولا لابد من عمل أشعة مقطعية توضح مدى خطورة الحالة من حيث درجة ونوع وشكل ضعف السمع حتى نتفادى الوصول إلى مرحلة الورم الدموي التي قد تتسبب في الوفاة، كما أنه يوصي المرضي بعدم التوجه إلى شركات السماعات المختصة بضعف السمع مباشرة دون إجراء الفحوصات الطبية اللازمة التي توضح السبب وطرق العلاج التي تختلف من حالة لأخرى.

ضمور العصب السمعي

ونوه استشاري أمراض السمع، إلى أنه من الضروري عن طريق الفحوصات وصف السماعات التي تناسب حالة المريض، والحالات المرضية المتعلقة بمرض طنين الأذن وضعف السمع تزداد مع الوقت في حالات عدم علاجه بصورة سريعة وعدم ستخدام السماعة بانتظام، مردفا أن من خلال الكشف المبكر سوف نبتعد عن ضمور العصب السمعي المتعلق بعدم استخدام العضو بفعالية حتى يصل إلى مرحلة الضمور.