الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دراسة: المضادات الحيوية ليست فعالة في علاج معظم التهابات الجهاز التنفسي السفلي

الثلاثاء 16/أبريل/2024 - 09:30 ص
التهابات الجهاز التنفسي
التهابات الجهاز التنفسي السفلي.. أرشيفية


لم يكن لاستخدام المضادات الحيوية أي تأثير ملموس على شدة السعال أو مدته حتى في حالة وجود عدوى بكتيرية، كما وجدت دراسة مستقبلية كبيرة للأشخاص الذين طلبوا العلاج في أماكن الرعاية الأولية أو العاجلة في الولايات المتحدة لعلاج التهابات الجهاز التنفسي السفلي.

وظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في المركز الطبي بجامعة جورج تاون وزملاؤه في مجلة الطب الباطني العام، والتي كشفت أن المضادات الحيوية ليست فعالة في علاج معظم التهابات الجهاز التنفسي السفلي، وفق موقع medical x press.

التهابات الجهاز التنفسي العلوي

تشمل التهابات الجهاز التنفسي العلوي عادة نزلات البرد والتهاب الحلق والتهابات الجيوب الأنفية والتهابات الأذن، ولها طرق راسخة لتحديد ما إذا كان ينبغي إعطاء المضادات الحيوية.

التهابات الجهاز التنفسي السفلي

بينما تميل التهابات الجهاز التنفسي السفلي إلى أن تكون أكثر خطورة، حيث أن حوالي 3٪ إلى 5٪ من هؤلاء المرضى يعانون من الالتهاب الرئوي، ولكن ليس من السهل على الجميع الوصول بسهولة إلى الأشعة السينية في الزيارة الأولية، وهو ما قد يكون السبب وراء الأطباء لا يزال المرضى يعطون المضادات الحيوية دون أي دليل آخر على وجود عدوى بكتيرية.

كانت المضادات الحيوية الموصوفة في هذه الدراسة لعلاج التهابات المسالك السفلية كلها مضادات حيوية مناسبة وشائعة الاستخدام لعلاج الالتهابات البكتيرية، لكن تحليل الباحثين أظهر أنه من بين 29% من الأشخاص الذين أعطوا مضادًا حيويًا خلال زيارتهم الطبية الأولية، لم يكن هناك أي تأثير على مدة السعال أو شدته بشكل عام مقارنة بأولئك الذين لم يتلقوا مضادًا حيويًا.

مرض الجهاز التنفسي السفلي المزمن يؤدى للوفاة.. اعرف أعراضه وكيفية تقليل مخاطره - اليوم السابع
التهابات الجهاز التنفسي السفلي

لتحديد ما إذا كانت هناك عدوى بكتيرية أو فيروسية فعلية، بالإضافة إلى أعراض السعال المبلغ عنها ذاتيًا، أكد الباحثون وجود مسببات الأمراض من خلال اختبارات معملية متقدمة للبحث عن النتائج الميكروبيولوجية المصنفة على أنها بكتيريا فقط، وفيروسات فقط، أو لم يتم اكتشاف أي كائن حي. 

والأهم من ذلك، بالنسبة لأولئك الذين يعانون من عدوى بكتيرية مؤكدة، كان طول الفترة الزمنية حتى حل المرض هو نفسه بالنسبة لأولئك الذين يتلقون مضادًا حيويًا مقابل أولئك الذين لا يتلقون واحدًا - حوالي 17 يومًا.

يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام المضادات الحيوية إلى الدوخة والغثيان والإسهال والطفح الجلدي بالإضافة إلى احتمال حدوث آثار جانبية خطيرة بنسبة 4٪ بما في ذلك الحساسية المفرطة، وهو رد فعل تحسسي شديد يهدد الحياة. 

متلازمة ستيفنز جونسون، وهو اضطراب نادر وخطير في الجلد والأغشية المخاطية. والإسهال المرتبط بصعوبة المطثيات. 

مصدر قلق كبير آخر من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية هو المقاومة حيث أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانًا في 4 أبريل 2024، أكدت فيه إن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يؤدث إلى انخفاض متوسط العمر المتوقع.