الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أنواع مرض العظم الزجاجي.. النوع الثاني الأكثر شدة وخطورة

الجمعة 19/أبريل/2024 - 12:20 ص
أنواع مرض العظم الزجاجي
أنواع مرض العظم الزجاجي


أنواع مرض العظم الزجاجي.. يعاني بعض الأشخاص من مشكلة الإصابة بالعظم الزجاجي، لاسيما الأطفال والذي يعرف أيضًا بـ"تكون العظم الناقص" وهو عبارة عن عدة مشكلات جينية تضر بتكون العظم، ما يجعله لا ينمو ولا يتكون بالشكل الصحيح، فيكون هناك نقص في تكوين العظم ويتسبب في حدوث الإصابة بهشاشة العظم وبالتالي يسهل تعرضه للكسر بسبب أو دون سبب، وهو مرض يصيب الذكور والإناث على حد سواء.

أنواع مرض العظم الزجاجي

وعن أنواع مرض العظم الزجاجي، يشير الدكتور هشام عبد الباقي، استشاري جراحة العظام والمفاصل، أن هناك أنواعا متعددة لمرض العظم الزجاجي، والتي عادة ما تتراوح شدتها ما بين البسيطة والشديدة؛ لافتًا إلى أنه من أكثر أنواع مرض العظم الزجاجي الشائعة ما يلي:

النوع الأول 

يطلق على النوع الأول من مرض العظم الزجاجي، وهو نقص تكون العظم الكلاسيكي وهو أقل الأنواع شدة ويتميز بوجود تلون في صلبة العين فيكون  لونها أزرق.

النوع الثاني

ويعتبر النوع الثاني من العظم الزجاجي، هو النوع الأكثر شدة وخطورة؛ بانه يتسبب في حدوث تكسر بالعظام والجنين داخل الرحم.

وينوه الدكتور هشام عبد الباقي، بأن هناك عدة أنواع أخرى من مرض العظم الزجاجي والتي عادة ما تتراوح شدتها بين النوعين السابقين، فأحيانًا يصاب المريض بكسور بسيطة في إحدى مراحل حياته، أو قد يعاني من الهشاشة والتكسر شديد بالعظم منذ الولادة أو حتى خلال مرحلة ما قبل الولادة.

علاج جينات العظام الزجاجية

وبخصوص علاج جينات العظام الزجاجية، يؤكد استشاري جراحة العظام والمفاصل، أن مرض العظم الزجاجي يكون عبارة عن هو اضطراب وراثي جيني يحدث منذ الولادة ويتأثر به المصاب طوال حياته أو حتى مرحلة البلوغ، وهذا الخلل الجيني يُضعف قدرة الجسم على تكوين عظام طبيعية قوية، ويتمثل هذا الخلل في طفرة جينية تؤثر على انتاج الجسم للكولاجين وهو أحد مكونات العظام الرئيسية، ما يتسبب في ضعف العظام وانخفاض كثافتها وبالتالي سهولة كسرها وأحيانًا بدون سبب واضح لهذا الكسر.

طفلة مصابة بالعظم الزجاجي

ولا يوجد علاج شافٍ لمرض العظم الزجاجي ولكن التعامل مع العظم الزجاجي يقوم على مجموعة من العلاجات الداعمة والمساندة التي تساعد على توفير نوعية حياة جيدة للمريض، ويشمل:

العلاج الفيزيائي والتأهيلي

يستهدف العلاج الفيزيائي والتأهيلي مساعدة المريض على تقوية العضلات ويجنبه التعرض للكسور. 

علاج الكسور

كما يمكن أن نقوم بمعالجة الكسور حال حدوثها بطريقة علاج الكسور لدى الأشخاص العاديين.

التقنيات المتقدمة

كما يمكن استخدام تقنيات متقدمة ومنها/ وضع دعامات داخل العظم؛ من أجل تقليل فرصة حدوث الكسور في الحالات التي تسمح بذلك.

العلاج الدوائي

فضلًا عن إمكانية استعمال العلاجات الدوائية ومنها: الباميدرونيت؛ لزيادة كثافة العظام وتخفيف الاحساس بالألم لدى المرضى.

الجراحة

كما تستلزم بعض الحالات، اللجوء للعلاج الجراحي؛ من أجل تصحيح بعض العظام ومنها: عمل تصحيح لحدبة الظهر وغيرها.