الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو مرض العظم الزجاجي؟.. جراح يجيب

الخميس 18/أبريل/2024 - 04:31 ص
ما هو مرض العظم الزجاجي؟
ما هو مرض العظم الزجاجي؟


ما هو مرض العظم الزجاجي؟.. قد نسمع أن هناك أشخاص يعانون من مشكلة الإصابة بالعظم الزجاجي وخاصة الأطفال ولكن هل تعلم ما هو مرض العظم الزجاجي؟، فهذا ما سنتعرف عليه خلال السطور التالية. 

ما هو مرض العظم الزجاجي؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو مرض العظم الزجاجي؟، يوضح الدكتور سالم المبسوط، أخصائي جراحة العظام والمفاصل، أن مرض العظم الزجاجي أو ما يعرف أيضًا بـ"تكون العظم الناقص" يكون عبارة عن عدة مشكلات جينية تؤثر على تكون العظم، فتجعل العظم لا ينمو ولا يتكون بشكل سليم، فيكون هناك نقص بتكوينه ما يتسبب في الإصابة بهشاشة العظم ومن ثم سهولة تعرضه للكسر سواء بسبب أو حتى دون وجود أي يذكر. 

وينوه الدكتور سالم المبسوط، إلى أن مرض العظم الزجاجي يصيب ما بين  عشرة آلاف إلى عشرين ألف شخص، فهناك حوالي خمسين ألف حالة إصابة في الولايات المتحدة الأمريكية فقط، فضلًا عن أنه ينتشر لدى كل من الذكور والإناث على السواء.

أنواع مرض العظم الزجاجي

وعن أنواع مرض العظم الزجاجي، يذكر أخصائي جراحة العظام والمفاصل، أن هناك أنواع متعددة لمرض العظم الزجاجي، والتي عادة ما تتراوح شدتها ما بين البسيطة والشديدة؛ لافتًا إلى أنه من أكثر أنواع مرض العظم الزجاجي الشائعة ما يلي:

النوع الأول 

يعرف النوع الأول من مرض العظم الزجاجي بـ"نقص تكون العظم الكلاسيكي" والذي يكون أقل الأنواع شدة مع وجود تلون بصلبة العين فتبدو وكأن لونها أزرق.

طفلة تعاني من مرض العظم الزجاجي

النوع الثاني

ويعد النوع الثاني من العظم الزجاجي هو الأكثر شدة وخطرًا؛ إذ ينجم عنه حدوث تكسر بالعظام والجنين داخل الرحم.

جدير بالذكر أن حدة باقي الأنواع تتراوح ما بين النوعين السابقين؛ إذ قد يصاب المريض بكسور بسيطة خلال إحدى مراحل حياته، كما قد يعاني من هشاشة وتكسر شديد منذ الولادة أو ما قبل الولادة.

أسباب مرض العظم الزجاجي

وعن أسباب مرض العظم الزجاجي، يقول الدكتور سالم المبسوط: "عادة ما ينجم تكون العظم الناقص بسبب حدوث طفرة بأحد الجينات المسؤولة عن تكوين النوع الأول من الكولاجين بالجسم، ويعد هذا النوع من الكولاجين هو الأساسي الذي يدخل في تركيب العظام، وأيضًا الجلد، وكذلك الأنسجة الضامة"، موضحًا أن حدوث طفرة ب تكون النوع الأول من الكولاجين يشير لعدم تكون العظم بشكل صحيح، ما يتسبب في تكون عظام ناقصة التكوين أي ما يعرف بالعظام الهشة والقابلة للكسر بسهولة؛ إذ ان هذه العظام تفتقر لمتانة وصلابة العظام السليمة التي عادة ما تتضمن مادة الكولاجين السليمة دون وجود أى طفرة أو تشوه بها.