الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما مضاعفات مرض العظم الزجاجي؟.. بينها فقدان السمع

الجمعة 19/أبريل/2024 - 01:30 ص
مضاعفات مرض العظم الزجاجي
مضاعفات مرض العظم الزجاجي


 مضاعفات مرض العظم الزجاجي..  يعتبر مرض العظم الزجاجي المعروف أيضًا بمرض "تكون العظم الناقص" من الأمراض النادرة التي تؤثر على العظام والأنسجة الضامة، إذ يتعرض المصاب بهذا المرض لكسور متكررة بالعظام خلال حياته؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور القادمة على مضاعفات مرض العظم الزجاجي.

مضاعفات مرض العظم الزجاجي

وعن مضاعفات مرض العظم الزجاجي، ينوه الدكتور هشام عبد الباقي، استشاري جراجة العظام والمفاصل، إلى أنه عادة ما يصاحب الإصابة بمرض العظم الزجاجي العديد من المضاعفات الصحية الغير مرغوبة، ومنها:

  • المعاناة من ضعف العضلات.
  • فضلا عن الإصابة بهشاشة الأسنان.
  • كما يعاني المريض من انحناء العمود الفقري.
  • فضلًا عن احتمالية فقدان السمع.
  • وكذلك الإصابة بالكسور العظمية المتكررة.

هل العظم الزجاجي له علاج؟ 

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل العظم الزجاجي له علاج؟، يؤكد  استشاري جراجة العظام والمفاصل، عدم وجود علاج شاف لمرض العظم الزجاجي، موضحًا أنه يمكن اتباع عدة طرق علاجية لدعم ومساندة المريض وتحسين نوعية حياته، والتي تتضمن ما يلي:

  • العلاج الفيزيائي والتأهيلي الذي يقوي العضلات ويقلل من حدوث الكسور.
  • كما يمكن أن نلجأ لعلاج الكسور حال حدوثها بنفس طريقة علاج الكسور لدى الأشخاص الأصحاء.

إجراء جراحة نادرة لطفل مصاب بالعظم الزجاجي 
  • فضلا عن إمكانية اتباع بعض التقنيات المتقدمة ومنها: وضع دعامات داخل العظم ما يقلل فرصة حدوث الكسور لدى الحالات التي تسمح بذلك.
  • مع استعمال الأدوية العلاجية ومنها: الباميدرونيت الذي يسهم في زيادة كثافة العظام ويخفف من شعور المريض بالألم.
  • فيما يحتاج بعض الحالات للعلاج الجراحي؛ لكي يتم تصحيح بعض العظام مثل تصحيح حدبة الظهر وغيرها.

من هم أطفال العظم الزجاجي؟

وبخصوص إجابة سؤال من هم أطفال العظم الزجاجي؟، يقول الدكتور هشام عبد الباقي:" مرض العظم الزجاجي يكون عبارة عن اضطراب وراثي يحدث منذ الولادة أو أثناء وحودج الجنين في رحم الأم ويعاني منه المصاب طوال حياته عمره أو حتى يصل لمرحلة البلوغ، وهذا الخلل الجيني يُضعف قدرة الجسم على تكوين عظام طبيعية قوية"، لافتًا إلى أن هذا الخلل يحدث في طفرة جينية تؤثر على انتاج الجسم للكولاجين الذي يعد من مكونات العظام الأساسية، فيتسبب في ضعف العظام وقلة كثافتها، ومن ثم سهولة كسرها، وفي بعض الأحيان لا يكون هناك سبب واضح لهذا الكسر.