الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو علاج خشونة الركبة؟.. أخصائي: يختلف حسب درجة الخشونة

السبت 20/أبريل/2024 - 06:00 م
خشونة الركبة.. أرشيفية
خشونة الركبة.. أرشيفية


قال الدكتور محمد إمام، أخصائي جراحة العظام والطب الرياضي، إن خشونة الركبة من أشهر الأمراض الخاصة بالمفاصل والأكثر انتشارًا، وهي عبارة عن تآكل السائل الزلالي المسئول عن تسهيل حركة عظام الركبة، وبالتالي نقص هذا السائل يعني بالضرورة تقليل المسافة بين عظام الركبة فيحدث تآكل في عظام الركبة.

وأضاف، خشونة الركبة تحدث عادة فوق عُمر 45 سنة، والسيدات هم الأكثر عرضة للإصابة مقارنة بالرجال، وبعض الشباب الذين يعانون من خشونة مبكرة.

أسباب خشونة الركبة

وذكر محمد إمام، أن الركبة من المفاصل الأكثر عرضه لخشونة لأسباب عديدة، وهم:

  • الوزن الزائد  لأن الركبة تحمل وزن الجسم كله، وعند زياده الضغط علي مفصل الركبة مع عضلات ضعيفه تحدث الخشونة.
  • العادات الخاطئة في الجلوس مثل جلسة القرفصاء المشهورة في المناطق العربية، طلوع ونزول السلالم بشكل مستمر مما يسبب حِمل علي مفصل الركبة.
  • ضعف العضلات المحيطة لمفصل الركبة.
  • إعوجاج الركبة أو إصابات قديمة بالركبة بعد حادث أو وقوع متكرر علي الركبة.
  • الاجهاد المتكرر.

أعراض خشونة الركبة

وأوضح أخصائي جراحة العظام، أن شدة خشونة الركبة تتفاوت عند المرضى بشكلٍ كبير، فقد يعاني البعض من ألم بسيط والشعور بعدم الراحة، بينما يعاني البعض الآخر ألمًا شديدًا يصعب معه الوقوف والمشي، يزداد ألالم  بعد الجلوس لفترة طويلة، أو عند بداية الحركة، أو في الصباح عند الاستيقاظ، ومن أبرز الأعراض:

  • تورم ورشح ع مستوي المفصل
  • الشعور بألم متزايد مع الحركة
  • فقدان المدي الحركي للركبة
  • صدور اصوات طقطقه في الركبة
  • تيبس مفصل الركبة

الوقاية من خشونة الركبة

ونصح محمد إمام، الإنسان السليم بممارسة الرياضة على الأقل المشي أو الجري أو السباحة للحفاظ علي عضلات جسم قوية ومنع حدوث الخشونة.

علاج خشونة الركبة

وأكد أخصائي جراحة العظام، أن علاج خشونة الركبة تختلف على حسب درجه الخشونة، وهم:

علاج دوائي يصفه طبيب العظام مع ضرورة نزول الوزن

واذا لم يحدث تحسن نلجأ إلى العلاج طبيعي من أجل تقوية العضلات، إطالة بعض العضلات، السيطرة علي تورّم الركبة، تقليل وجع وإلتهاب الركبة، زيادة حركة الركبة لتقليل الإحتكاك، إستعادة التوازن ومنع تفاقم خشونة الركبة

وإذا لم يحدث تحسن نلجأ للحقن الموضعي الذي أثبتت فاعلية في حالات الخشونة المتقدمة سواء  بالسائل الزلالي أو البلازما النشطة أوحمض الهيالورونيك.

وفي حال عدم حدوث تحسن سيكون التدخل الجراحي بعد ذلك في الحالات الشديدة (التي فشلت الطرق الأخري  في علاجها ) ويكون متمثل في تغيير المفصل وغيرها من العلاجات الجراحية مع جراح العظام.