أحدث تقنيات علاج خشونة الركبة.. وكيف يمكن السيطرة على الألم
كشف الدكتور عمرو سعيد دكتوراة علاج الألم التداخلي بجامعة القاهرة، أن أغلب كبار السن يعانون من خشونة الركبة، أو خشونة المفصل، لافتا إلى وجود تقنيات حديثة لعلاج خشونة الركبة، للحد من الألم أو حتى يستطيع المصاب ممارسة حياته بصورة طبيعية.
أسباب خشونة الركبة
وأوضح الدكتور عمرو سعيد أن التقنيات الحديثة لعلاج خشونة الركبة، لا تشمل الكورتيزوم المدمر، حيث اعتاد المريض على مسكنات الآلام والتي تعمل على الإضرار بالجزء السليم من المفصل، إذ تحدث خشونة الركبة نتيجة بعض الالتهابات أو عدم ممارسة الرياضة أو بسبب الوزن الزائد.
أحدث تقنيات علاج خشونة الركبة
وأشار الدكتور عمرو سعيد إلى أن تقنيات علاج خشونة الركبة بدأت منذ وقت طويل، حيث بدأت بالعلاج بالبرولوثيرابي، موضحا أن العلاج يبدأ من خلال السيطرة على الألم، إذ أن كل مريض له درجة مختلفة من الألم، ويتم التحكم بداية من التشخيص السليم للحالة، عن طريق السونار أو أشعة رنين.
علاج خشونة المفاصل
كما لفت سعيد إلى تقنية علاج خشونة المفاصل عن طريق التردد الحراري والذي يعد إحدى تقنيات التدخلات المحدودة غير الجراحية، إذ يعتبر نوعا من أنواع الحقن المستخدم لعلاج العديد من حالات آلام الرقبة والعمود الفقري، إلى جانب علاج حالات التهاب المفاصل وخشونة الركبة.
وينصح عند الإصابة بآلام بأحد المفاصل اللجوء إلى إحدى الطرق لتخفيف الألام، وذلك عن طريق استخدام كمدات المياه الدافئة أو كمدات الثلج، وذلك لتخفيف التورم والألم، أو اللجوء إلى إنقاص الوزن بهدف تخفيف الضغط على الركبتين، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية، مثل المشي أو السباحة.
وينصح أيضا باستخدام الدعامات على الركبة لدعم حركة المفصل، أو اللجوء إلى العلاج الطبيعي؛ لزيادة قوة المفصل وتوسيع نطاق حركته، واستخدام الكريمات الموضعية المحتوية على المنثول أو الكافور أو الكابسيسين.