الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

النظام الغذائي المتوازن بينها.. 5 نصائح بسيطة لإدارة حالات ما قبل السكري

الإثنين 22/أبريل/2024 - 05:35 م
مرض السكري.. أرشيفية
مرض السكري.. أرشيفية


يمكن أن يكون التعايش مع مرض السكري أمرًا صعبًا، ولكن لا يجب أن يكون الأمر مرهقًا، باستخدام الاستراتيجيات الصحيحة، يمكنك إدارة حالتك بشكل فعال وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. 

من خلال دمج بعض النصائح البسيطة في روتينك اليومي، يمكنك التحكم في صحتك وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. 

بدءًا من اتباع نظام غذائي متوازن وحتى الحصول على نوم كافٍ، إليك خمس نصائح بسيطة لمساعدتك على التعامل مع حالات ما قبل الإصابة بالسكري والحفاظ على نمط حياة صحي.

اعتماد نظام غذائي متوازن

واحدة من أهم الخطوات في إدارة مرحلة ما قبل السكري هو اعتماد نظام غذائي متوازن، ولذلك:

ركز على دمج الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون في وجباتك.

 قلل من تناول السكريات المكررة والدهون المشبعة والأطعمة المصنعة، لأنها قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. 

استهدف تناول وجبات أصغر حجمًا وأكثر تكرارًا على مدار اليوم للحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم.

النشاط البدني المنتظم

تلعب التمارين الرياضية دورًا حيويًا في إدارة حالات ما قبل الإصابة بالسكري، ولذلك استهدف ممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة لمدة 30 دقيقة على الأقل، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات أو السباحة، معظم أيام الأسبوع. 

يمكن أن يساعد دمج تمارين القوة في روتينك أيضًا على تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم. ابحث عن الأنشطة التي تستمتع بها واجعلها جزءًا منتظمًا من روتينك اليومي.

الحفاظ على وزن صحي

يعد الحفاظ على وزن صحي أمرًا ضروريًا لإدارة مرحلة ما قبل السكري وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

اهدف إلى فقدان الوزن تدريجيًا إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، حيث أن التخفيض المتواضع في الوزن يمكن أن يحسن حساسية الأنسولين بشكل كبير. 

ركز على إجراء تغييرات مستدامة في نمط الحياة، مثل التحكم في الأجزاء، والأكل اليقظ، والنشاط البدني المنتظم، بدلًا من الأنظمة الغذائية السريعة.

مراقبة مستويات السكر في الدم

يمكن أن تساعدك المراقبة المنتظمة لمستويات السكر في الدم على تتبع تقدمك وإجراء التعديلات اللازمة على نمط حياتك. 

قد يوصي مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بنطاق مستهدف لمستويات السكر في الدم أثناء الصيام ومستويات الهيموجلوبين A1c. 

احتفظ بسجل لقراءات السكر في الدم وناقشها مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك أثناء الفحوصات المنتظمة.

 يمكن أن تساعدك مراقبة مستويات السكر في الدم أيضًا على تحديد الأنماط واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن نظامك الغذائي وممارسة التمارين الرياضية.

إدارة التوتر والحصول على قسط كافٍ من النوم

يمكن أن يكون للتوتر وقلة النوم تأثير كبير على مستويات السكر في الدم وحساسية الأنسولين. 

مارس تقنيات تقليل التوتر مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليوجا أو قضاء الوقت في الطبيعة. 

استهدفي الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة، لأن النوم غير الكافي يمكن أن يعطل مستويات الهرمونات ويؤدي إلى مقاومة الأنسولين. 

إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية وتخصيص الوقت للأنشطة التي تساعدك على الاسترخاء والراحة.