الدكتور صامد عليوي يكتب: 7 علامات خطيرة ينذرنا بها الجسم عندما نستيقظ
عندما نستيقظ، قد تكون لدينا بعض الأعراض التي تشير إلى وجود خطأ ما له معنى مبهم، ويجب أن نكون في حالة تأهب.
تساعد التمارين المنتظمة أو اتباع نظام غذائي غني بالألياف أو التأمل أو الاستحمام بماء بارد على منع الإصابة بالصداع.
النوم أمر حيوي لتكون قادرًا على الأداء في يومنا هذا، يساعد النوم المريح أجسامنا على الراحة والقدرة على أداء روتيننا، ربما، في مزاج جيد، ولكن هناك حالات يبدو أن الليل لم يسير فيها بالشكل الذي كنا نعتقده، وقد استيقظنا من نومنا مع مشاكل مثل الصداع أو التعب العضلي أو أعراض أخرى تشير إلى مشاكل محتملة في صحتنا.
هذه بعض العلامات التي تدل على أن الجسد يعطينا ويجب أن نكون يقظين، لأنها تظهر أن هناك شيئًا ما خطأ فينا.
■ لقد استيقظت للتو ولديّ صداع
على مدار اليوم، يمكن أن نشعر بالصداع بشكل منتظم ولأسباب متعددة، ولكن عندما يتشكل الصداع النصفي أو الصداع النصفي الذي يظهر حتى عند الاستيقاظ، يمكن أن يكون علامة على تمدد الأوعية الدموية في الدماغ ويجب السيطرة عليها.
قد يكون السبب أيضًا هو الشخير، لأنه مرادف لعدم الحصول على نوم مريح تمامًا، وهكذا، مع مرور اليوم يختفي، على أي حال يُنصح بتناول عشاء خفيف وتجنب النظر إلى أي جهاز إلكتروني قبل النوم.
■ حلقي جاف وفمي أيضًا
ساعات طويلة من النوم تجعل الحلق والفم جافين، بسبب نقص السوائل، لذلك فإن الاستيقاظ في الصباح مع الجفاف أمر شائع جدًا، ولكنه مرتبط بالتنفس الليلي من الفم.
يمكن أن تكون أسباب الاستيقاظ بجفاف الحلق كثيرة، وتتراوح من قصور الأنف إلى الشخير، حيث يكون الجسم مهيأً للتنفس عن طريق الأنف ليلًا وعندما يدخل الهواء عن طريق الفم يجفف الغشاء المخاطي الذي ينتج جفافا شديدا لتجنب ذلك، من الأفضل أن يكون لديك زجاجة ماء بجوار السرير، لأن الماء مهم جدًا لتجنب تهيج الحنجرة.
■ صوت أجش عند الاستيقاظ
فيما يتعلق بجفاف فمنا أو حلقنا، يمكن أن يكون لدينا صوت أجش بمجرد أن ننهض، قبل كل شيء، يكون أكثر شيوعًا إذا نمنا وأفواهنا مفتوحة أو إذا كنا نشخر.
لتجنب ذلك وتنشيط الصوت في الصباح، هناك عدة تمارين مثل التنفس من خلال الأنف ثم من خلال الفم لتحديث حنجرتنا، اشرب أيضًا الماء أو القهوة، لأن الحبال الصوتية يمكن أن تجف في الليل عن طريق النوم بهذه الطريقة.
■ ما زلت متعبًا بعد النوم
وفقًا للدراسات، هناك حاجة إلى حوالي 40٪ من النوم المريح لتتمكن من أداء اليوم التالي، بينما يحتاج الأطفال ما بين تسع وإحدى عشرة ساعة يجب أن ينام البالغون ما بين سبع إلى تسع ساعات، إذا كنا متعبين عندما نستيقظ، فقد يكون ذلك بسبب عدم نومنا لساعات كافية.
ومع ذلك، يمكن أن يكون أيضًا أحد أعراض النعاس أو التعب، ويلعب النظام الغذائي دورًا أيضًا، لأن تناول الكثير من الكربوهيدرات المكررة، وعدم استهلاك سعرات حرارية كافية أو بروتين كافٍ يؤدي إلى قلة النوم، وبالتالي التعب.
■ أشعر بالحرارة والتعرق كثيرًا في الليل
في الصيف، من الشائع الشعور بالحرارة والعرق أكثر من الشتاء، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة، الأسباب المحتملة الأخرى والتي تكون أكثر وضوحًا خلال الأشهر الباردة، لها علاقة بالحمى أو انقطاع الطمث أو انقطاع النفس أثناء النوم، وحتى ربما يكون التعرق المفرط ناتجًا عن الأدوية التي يتم تناولها أو أن الفراش لا يتعرق بدرجة كافية أو أن درجة حرارة الغرفة مرتفعة جدًا.
لعلاج هذا، يجب عليك اختيار أقمشة مثل القطن أو الكتان لفراشك وملابس النوم التي يمكن أن تمتص العرق وتبقيه بعيدًا عن بشرتنا، بالإضافة إلى تهوية غرفة النوم.
■ وخز في الساقين
يكون التنميل في الساقين أقل شيوعًا وقد يكون بسبب الضغط من العصب الوركي عند خروج جذور الأعصاب في العمود الفقري، أيضًا إذا استمرت مع مرور الوقت وتسببت في الألم، فقد تكون علامة على أمراض مثل القرص الغضروفي أو عرق النسا.
■ آلام أسفل الظهر أو عنق الرحم أو الفك
يمكن أن يحدث ألم أسفل الظهر أو عنق الرحم لأسباب مختلفة، ولكن الأكثر شيوعًا هو الموقف السيئ أو القيام ببعض الوقت في اليوم السابق من الإجهاد المفرط.
وفي الوقت نفسه، في حالة الفك، يمارس كثير من الناس الكثير من القوة على أسنانهم أثناء النوم، مما يؤدي إلى صرير الأسنان، والذي يرتبط بالتوتر أو الإجهاد أو سوء التغذية، عندما تطول بمرور الوقت يمكن أن تتآكل الأسنان وتزيد من حساسيتها.
د. صامد عليوي الكلية الطبية التقنية جامعة الفرات الأوسط العراق