فوائد المشي حافي القدمين.. تعرف على أهميته على الرمال
أظهرت دراسات أن المشي حافي القدمين على الرمال أو التراب أو العشب يوميا ولمدة 15 دقيقة ينشط القدرات الطبيعية للجسم ويزداد هذا التأثير إذا كانت الرمال مبللة بمياه الأمطار لأنها تساعد على تفريغ الشحنات الكهربية السالبة التأثير على الجسم، ما يؤدى إلى استقرار الحالة المزاجية وانتظام العمليات الحيوية.
فوائد المشي حافي القدمين
وعن فوائد المشي حافي القدمين، يقول الدكتور خالد حامد استشاري أمراض القلب والقسطرة القلبية إن مشي الشخص حافي القدمين له العديد من الفوائد الصحية منها:
الحفاظ على أقدام صحية
حيث يقلل من الإصابة بمرض سعفة القدم أو القدم الرياضي، الذي يعد أحد أكثر الأمراض الجلدية انتشارًا في منطقة القدمين نتيجة ارتداء الأحذية لفترات طويلة، مما يؤدي إلى زيادة الحرارة والتعرق بسبب نقص التهوية، مما يشكل بيئة مثالية لنمو الفطريات.
الحصول على نوم أفضل
والمشي حافيا ينشط إفراز هرمونات الكورتيزون التي تقلل الشعور بالقلق والتوتر، ما يؤدي إلى تحسن النوم والشعور بالاسترخاء عند الاستيقاظ.
علاج تشوهات القدم
ويساعد في علاج تشوهات القدم والأقدام المسطحة وتقوس القدمين خاصة لدى الأطفال.
تنشيط الدورة الدموية
الحذاء يسبب ضغطًا على جوانب القدمين، وبالتالي يعيق حركة الدم في الأوعية، أما المشي حافيًا ينشط المراكز الحيوية في أسفل القدمين، ما يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية وعلاج الدوالي.
تخفيف ضغط الدم
وتشير الدراسات إلى أن تحفيز أطراف الأعصاب في القدمين يساعد على تخفيض ضغط الدم والضغط النفسي، كما أن المشي حافي القدمين يحسن الدورة الدموية في الجسم، ويقلل من تجلط الدم وأمراض الشرايين التاجية.
تحقيق توازن أفضل
إحساس الجسم بالأرض يعمل على إيقاظ جهاز التوازن في الدماغ وتحفيز الأطراف العصبية، مما يعيد برمجة العقل للسيطرة على التوازن، وهو أمر مهم بالنسبة لكبار السن الذين يتعرضون للتعثر وفقدان التوازن.
تنشيط عضلات القدم
ويساعد السير حافيًا على تدريب وتنشيط عضلات القدم التي تصبح أقوى نتيجة المشي على الأرض غير المستوية، كما أنه يعمل على تقوية العظام والعضلات، كما أنه جيد للمناعة ويوفر العديد من المستقبلات الحسية والنهايات العصبية التي ترسل المشاعر الإيجابية للجسم وهذا يساعد على محاربة الأمراض وتقوية جهاز المناعة.
علاج للالتهابات
ويخفف المشي حافيا من الالتهابات بشكل عام في الجسم، لأن الجذور الحرة تلعب دورًا في تأجيجها لاحتوائها على شحنات إيجابية، وعدم تفريغها يجعلها تتراكم في الجسم وتؤدي إلى الإصابة بالتهابات، كما تحتوي الأرض على شحنات سلبية طبيعية، وبالتالي نظرًا للفارق بين حجم الشحنتين فإن الاتصال بين أجسامنا والأرض يفرغ بدوره الجذور الحرة.
