أطعمة غنية بالجلوتاثيون.. وهذه فوائده للجسم
أطعمة غنية بالجلوتاثيون.. الجلوتاثيون عبارة عن أحد مضادات الأكسدة التي يصنعها الجسم عن طريق الكبد والخلايا العصبية، ويتكون من ثلاثة أحماض أمينية هي السيستين، والجلايسين، والجلوتاميات، وله استخدامات علاجية في حالات تلف الأعصاب الناتج عن سمية أحد العلاجات الكيماوية.
أطعمة غنية بالجلوتاثيون
وحسب موقع "هيلث نيوز" الطبي فان الجلوتاثيون هذا الجزيء الصغير موجود في كل خلية من خلايا الجسم يلعب دورًا في حماية الخلية من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة أو المعادن الثقيلة، ما يساهم في دعم الصحة العامة والرفاهية، ولذلك فسوء التغذية، والتلوث، والسموم، والشيخوخة، والكحول، والالتهابات، والنوم السيئ، كلها عوامل يمكن أن تقلل من مستويات الجلوتاثيون في الجسم.
وهاك اشخاص يتطلعون إلى تعزيز صحتهم والحفاظ على نمط حياة صحي ويدمجون الجلوتاثيون في نظامهم الغذائي إلى جانب الممارسات الصحية الأخرى مثل الحصول على قسط كاف من النوم وممارسة الرياضة بانتظام.
وقد يساهم استهلاك الجلوتاثيون في زيادة مستويات هذا المركب في جسم الإنسان إما من خلال امتصاصه في الأمعاء البشرية أو عن طريق توفير الأحماض الأمينية الأولية التي تعزز تخليق الجسم من الجلوتاثيون.
ويمكن زيادة الجلوتاثيون فى الجسم عن طريق تناول الأطعمة الغنية بهذا المركب أو التي تحتوي على المواد الأولية التي تساعد على زيادة مستويات الجلوتاثيون، وهناك أطعمة يمكن تناولها الغذائي لتحصيل فوائد الجلوتاثيون ومنها:
الأفوكادو
فقد يؤدي استهلاك الأفوكادو إلى زيادة مستويات الجلوتاثيون، مما يساعد الجسم على محاربة الإجهاد التأكسدي.
السبانخ
والسبانخ خضروات ورقية تحتوي على أحماض أمينية مثل الجلايسين والجلوتامات والسيستين، والتي تعمل كمواد أولية لتخليق الجلوتاثيون كما أنها غنية بالمغذيات النباتية المسؤولة عن لونها الداكن وقد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السمنة أو مرض السكري.
البروكلي
والبروكلي خضروات غنية بالكبريت، ووجودها يمكن أن يساعد الجسم على تعزيز مستويات الجلوتاثيون، ويمكن أن يساعد المحتوى العالي من الألياف في الحفاظ على ميكروبيوم أمعاء صحي، في حين أن المستويات العالية من الجلوكوزينات قد يكون لها آثار مفيدة على أمراض التنكس العصبي وأمراض القلب والأوعية الدموية.
الثوم
والثوم ينتمي إلى الأطعمة الغنية بالكبريت، ويحفز إنتاج الجلوتاثيون، والذي قد يساعد في تحييد الضرر التأكسدي والالتهاب المرتبط بالضرر التأكسدي.
الطماطم
وتعتبر الطماطم مصدرًا جيدًا لفيتامين C ومضادات الأكسدة والمعادن. على الرغم من أنها قد لا تكون غنية بالجلوتاثيون، إلا أنها تحتوي على مركبات أخرى قد تدعم بشكل غير مباشر إنتاج الجسم واستخدامه لهذا المركب، وتحتوي الطماطم بشكل خاص على نسبة عالية من اللايكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب أو تلف الجلد. كما أن الطماطم غنية بالبوتاسيوم وفيتامين ب، مما قد يساهم في خفض ضغط الدم والكوليسترول.
القرنبيط
ويعتبر القرنبيط غذاء غني بالكبريت يحتوي على مركبات ضرورية لتخليق الجلوتاثيون.
البامية
وتحتوي البامية على الجلوتاثيون، وعلى الرغم من أنه قد لا يكون مرتفعًا كما هو الحال في بعض الخضروات الأخرى مثل الهليون أو الأفوكادو، إلا أنه قد يساهم في المدخول الإجمالي من مضادات الأكسدة المهمةالبامية غنية أيضًا بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، والتي قد تدعم عملية الهضم والأمعاء الصحية. كما أنه غني بالبيتا كاروتين واللوتين والزانثين، وهي عناصر مهمة للرؤية وقد تساعد في الوقاية من اضطرابات العين.