خطأ شائع في تربية الحيوانات الأليفة يشكل خطرا على الإنسان.. احذره

يعد الحفاظ على مطبخ نظيف وصحي أمرًا بالغ الأهمية لسلامة الأغذية، لكن دراسة جديدة تسلط الضوء على مصدر خطر محتمل عادة ما يتم التغاضي عنه.

إن إهمال غسل وعاء طعام الكلب الذي نقتنيه بانتظام، قد لا يؤثر على صحته فحسب، بل على صحتنا أيضًا.

عادات النظافة لأصحاب الكلاب

وبحسب ما نشره موقع Express.co.uk، تلقي الأبحاث التي أجرتها إدارة الغذاء والدواء (FDA) الضوء على عادات النظافة لأصحاب الكلاب والآثار المترتبة على أطباق طعام الكلاب غير النظيفة لكل من الحيوانات الأليفة وأصحابها.

وتكشف الدراسة، التي شملت 417 من أصحاب الكلاب، عن إحصائيات مثيرة للقلق حول تكرار غسل أوعية الكلاب.

وأفاد 12% فقط من المشاركين بغسل طبق كلابهم يوميًا، بينما قام 22% بتنظيفه مرة واحدة في الأسبوع، واعترف 18% آخرون بغسله كل 3 أشهر أو عدم غسله على الإطلاق.

بيئة خصبة لـ السالمونيلا والليستيريا

تخلق ممارسات النظافة المتساهلة هذه بيئة مواتية لنمو البكتيريا الضارة، بما في ذلك السالمونيلا والليستيريا، والتي يمكن أن تشكل مخاطر صحية كبيرة على الحيوانات الأليفة وأصحابها.

تعتبر السالمونيلا والليستيريا من مسببات الأمراض المعروفة التي يمكن أن تسبب مجموعة من الأعراض لدى البشر، بما في ذلك الإسهال والحمى وتشنجات المعدة والغثيان.

يمكن أن تكون هذه الأعراض حادة بشكل خاص لدى الفئات السكانية الضعيفة مثل النساء الحوامل والأطفال وكبار السن، والأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

ووجدت الدراسة أيضًا فيما يتعلق بالسلوكيات المتعلقة بتخزين الطعام وإعداده.

وقام 43% من المشاركين بتخزين طعام الكلاب على بعد 1.5 متر من طعام الإنسان، بينما فشل 34% في غسل أيديهم بعد إطعام كلابهم، وقام 33% بإعداد طعام الكلاب على الأسطح المخصصة للاستخدام البشري.

وضعت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) قائمة من الإرشادات التي يجب على المالكين اتباعها   لتقليل خطر الإصابة بمرض من أغذية الحيوانات الأليفة الملوثة وعلاجاتها.

وأضافت الدراسة: أن التعرض لطعام الكلاب الملوث يمكن أن يكون له آثار على صحة الكلاب والإنسان، على سبيل المثال كانت هناك حالات تفشي متعددة لكل من البشر والكلاب الذين أصيبوا بالمرض بعد التعرض لطعام الكلاب الملوث بالبكتيريا المسببة للأمراض.

وتابعت: قد تتفاقم هذه المخاطر في الأسر التي لديها أطفال وأو أفراد يعانون من نقص المناعة، والتي كانت تمثل أكثر من ثلث أسر المشاركين.