الوقت المثالي للاستيقاظ في الصباح.. ما هو؟
في سعينا لتحسين أيامنا، غالبًا ما يطرح السؤال حول أفضل وقت للاستيقاظ، قد يكون سحر شروق الشمس الدافئ جذابًا، ولكن هل الفجر هو الوقت المثالي للاستيقاظ في الصباح للجميع؟
الوقت المثالي للاستيقاظ في الصباح
اختيار الوقت المثالي للاستيقاظ في الصباح يختلف من شخص لآخر تبعا لعوامل مختلفة، وإليك كيفية معرفة لحظة الاستيقاظ المثالية، وفق موقع medriva:
احسب بشكل عكسي من دورات النوم
ننتقل عادة خلال خمس مراحل من النوم في دورة نوم كاملة تستمر نحو 90 دقيقة، ولكي تشعر بالانتعاش عند الاستيقاظ، من الأفضل أن تستيقظ في نهاية دورة النوم.
احسب بشكل عكسي على فترات زمنية مدتها 90 دقيقة من الوقت الذي تحتاج فيه إلى الاستيقاظ.
النمط الزمني الشخصي
لدينا جميعًا "أنماط زمنية" أو ساعات جسمية مميزة، بعض الناس هم بطبيعتهم يفضلون الصباح، في حين أن البعض الآخر ينجذبون إلى الليل، ولذلك استمع إلى إشارات جسدك، إذا كنت تشعر بأنك أكثر نشاطًا وإنتاجية في الصباح، فمن المرجح أن يكون الاستيقاظ مبكرًا مفيدًا لك.
عوامل نمط الحياة
ضع في اعتبارك التزامات عملك وحياتك، وإذا كان جدول عملك أو أنشطتك الاجتماعية يبقيك مستيقظًا لوقت متأخر، فقد تحتاج إلى وقت استيقاظ متأخر لضمان حصولك على 7-9 ساعات من النوم الموصى بها.
الاتساق هو المفتاح
أيًا كان الوقت الذي تختاره للاستيقاظ، تأكد من أنه ثابت، فقد تؤدي أوقات النوم والاستيقاظ غير المنتظمة إلى إرباك ساعتك البيولوجية، مما قد يؤدي إلى مشاكل متعلقة بالنوم.
إن اختيار أفضل وقت للاستيقاظ لا يقتصر فقط على شروق الشمس حيث يتعلق الأمر بالمزامنة مع شعورك الداخلي.
كل وقت استيقاظ، كل طقوس صباحية، هي فرصة للتناغم مع إيقاع جسمك والاستفادة من أقصى إمكاناتك.
الأمر لا يتعلق فقط بالاستيقاظ؛ يتعلق الأمر بالاستيقاظ على النسخة الأكثر حيوية من أنفسنا.
بينما يتسرب ضوء الصباح من خلال ستائرنا، دعونا نتذكر إننا نتناغم مع أكثر من مجرد الصباح؛ نحن نتناغم مع الشعور بالانسجام مع أنفسنا.
وبغض النظر عن المنبهات، فإننا نهدف إلى اكتشاف واحتضان أفضل أوقات الاستيقاظ لدينا، مما يضمن أننا ننهض ونتألق حقًا.
