6 مراحل لـ التعافي من الإرهاق البدني أو الذهني.. ما دور الانسحاب؟
يصاب كثير من الأشخاص بالإرهاق، وخصوصا في حال القيام بمجهود بدني أو ذهني، أو التعرض لبعض الضغوط الخاصة بالعمل.
ويحتاج كل منا إلى فترة من الراحة، وإلى اتباع بعض الخطوات التي تعمل على تخفيف هذا الإرهاق، وحتى نتمكن من استرداد قوانا ونساطنا العقلي والبدني.
وبقدر ما يؤثر الإرهاق على أنشطتنا اليومية، تبرز أهمية الحديث عنه وعن مراحل التعافي منه، حتى نكون على دراية بالمشكلة وبمراحلها ومراحل التخلص منها وصولا إلى التعافي الكامل.
الإرهاق
الإرهاق هو شيء يستغرق وقتًا لملاحظته.
قد يستغرق الأمر وقتا أطول بالنسبة للبعض أكثر من الآخرين، خاصة إذا كان شخصا لا يشعر بالانسجام مع جسمه، وفقا لما نشرته صحيفة هيلث نيوز.
مراحل التعافي من الإرهاق
عند الحديث عن مراحل التعافي من الإرهاق يتم التطرق إلى كيفية بدء الاعتراف بالإرهاق والتعافي منه، على النحو التالي:
الوعي
إذا كان الإرهاق المرتبط بالعمل يثقل كاهلك، فمن المهم أن تأخذ خطوة إلى الوراء وتقيم تأثيره عليك.
انتبه إلى العلامات الأخرى التي قد تشير إلى الإرهاق، مثل الشعور بالتعب المستمر ونقص الطاقة وتجربة انخفاض الإنتاجية أو المشاركة في العمل.
الانسحاب
قد نفكر في الانسحاب كشيء سلبي، لكنه قد يكون مجرد علامة على أنك بحاجة إلى الراحة.
لذا، إذا كنت ترفض الالتزامات وتأخذ المزيد من الوقت لنفسك، فقد تكون في طريقك إلى التعافي.
إعادة التقييم
عندما نلاحظ أن الأمور لا تسير على ما يرام، يمكننا أن نتوقف لحظة للتفكير في سبب حدوث ذلك وما الذي يجب تغييره، من هنا، يمكننا معرفة ما يصلح وما لا يصلح للانتقال إلى الخطوة التالية.
التخطيط
ماذا يمكنك أن تفعل لتحسين الوضع؟ على سبيل المثال، التحدث مع رئيسك في العمل، أو وضع حدود جديدة أو ساعات عمل جديدة، أو حتى البحث عن عمل جديد أو خيارات مهنية جديدة.
الفعل
بمجرد أن تكون لدينا فكرة عما يمكن أن يساعد، علينا أن نتخذ الخطوة الأولى لتحقيق ذلك.
ليس من الضروري أن يكون هناك أي شيء كبير للبدء، بل مجرد شيء يبني الزخم ويدفعك إلى السير في الاتجاه الصحيح.
قد يبدو ذلك كالبحث عن أصدقاء أو دعم متخصص للحصول على فكرة أوضح عن كيفية المضي قدمًا.
الصيانة
يمكنك أن تأخذ ما تعلمته لحماية نفسك من الإرهاق في المستقبل.
هذا يعني إعادة تقييم ما ينجح بشكل مستمر، والاهتمام بجسمك، ووضع حدود جديدة، وممارسة الرعاية الذاتية بانتظام.