مضاعفات التهاب القنوات الصفراوية الأولى.. احذر الإصابة بفشل الكبد
مضاعفات التهاب القنوات الصفراوية الأولى.. قد يتعرض المرضى الذين يعانون من وجود مشكلات بالكبد، من احتمالية التعرض لمضاعفات التهاب القنوات الصفراوية الأولى، وخاصة مع تفاقم تضرر الكبد؛ إذ قد يتسبب التهاب الأقنية الصفراوية الأولى في حدوث مشكلات صحية خطيرة، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على مضاعفات التهاب القنوات الصفراوية الأولى.
مضاعفات التهاب القنوات الصفراوية الأولى
يشير الدكتور عمرو عبد الرؤف، استشاري جراحة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية، إلى أن مضاعفات التهاب القنوات الصفراوية، متعددة وعادة ما تتضمن ما يلي:
تندب أو تليف الكبد
في حال تعرض المريض لحدوث تندب أو تليف الكبد فمن المحتمل أن يسفر ذلك عن فشل الكبد، وبالتالي يزيد خطورة الإصابة بمضاعفات أخرى.
ارتفاع ضغط الوريد البابي
كما أنه من المحتمل أن يتعرض المريض لارتفاع ضغط الوريد البابي، بسبب عدم تدفق الدم من خلال الكبد بشكل طبيعي، ومن ثم فلا يتم ترشيح الأدوية والمواد السامة الأخرى بالشكل الصحيح من مجرى الدم.
تضخم الطحال
وقد يتعرض المريض كذلك للإصابة بمرض تضخم الطحال؛ إذ أن الجسم لم يستطع تصفية المواد السامة وطردها خارج مجرى الدم كما يجب
حصوات في المرارة والقناة الصفراوية
وأحيانًا تتكون حصوات في المرارة والقناة الصفراوية، إذ أنه أحيانًا يكون من الصعب أن تمرر المادة الصفراء من خلال القنوات الصفراوية، فتتصلب ومن ثم تتحول إلى حصوات، مسببة الشعور بالألم والعدوى.
تضخم الأوردة أو الدوالي
في حال بطئ تدفق الدم من الوريد البابي أو حجَبه، فمن المحتمل عودة الدم لأعلى داخل وريد آخر بالمعدة أو المريء، وبالتالي تسبب زيادة الضغط انتفاخ الأوردة الرقيقة، وقد يحدث نزيف؛ مما يستلزم الحصول على الرعاية الطبية الفورية.
سرطان الكبد
وفي بعض الأحيان يصاب المريض بسرطان الكبد؛ كنتيجة لتندب أو تلف الكبد.
هشاشة العظام
كما أنه من الوارد أن يتعرض بعض المرضى لكسر العظام بسهولة.
نقص الفيتامينات
فضلًا عن أن نقص المادة الصفراء يقلل من قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص الدهون والفيتامينات القابلة للذوبان بالدهون ومنها فيتامين" أ، د، هـ، ك"، ومن ثم يقل مستوى هذه الفيتامينات بالجسم.
الاعتلال الدماغي الكبدي
في حين يتعرض بعض المرضى مع فشل الكبد للمعاناة من حدوث تغيرات في الشخصية ومشكلات في الذاكرة والتركيز.
أمراض أخرى
- الإصابة باضطرابات الجهاز المناعي أو النشاط الأيضي.
- أو التعرض لحدوث مشاكل الغدة الدرقية وتصلب الجلد المحدود أو متلازمة كرست.
- وأخيرًا، التهاب المفاصل الروماتويدي.