انتبه لهذه الأعراض.. كيف تحدث الإصابة بـ مرض الدوار؟
تحدث الدوخة المستمرة نتيجة العديد من الأسباب، ومن أبرز الأمراض الإصابة بمرض الدوار، وقد تشمل الأعراض الغثيان والدوخة وصعوبة المشي والاضطرابات البصرية.
الدوار هو اضطراب يتميز بفقدان التوازن والشعور بأن البيئة تدور، وعادةً ما يكون سببه مشكلة في الأذن الداخلية أو الدماغ، تشمل أعراض الدوار: الدوخة والغثيان وصعوبة المشي ومشاكل في الرؤية، ويمكن أن يحدث في كثير من الأحيان بسبب الحركات المفاجئة أو تغيرات الموضع.
أسباب الإصابة بـ مرض الدوار
وتتعدد أسباب الإصابة بـ مرض الدوار، والتي وفقا لـ odatv، تشمل:
الدوار الموضعي الانتيابي الحميد BPPV: هو النوع الأكثر شيوعًا من الدوار ويسبب دوخة شديدة نتيجة حركات الرأس المفاجئة، ويتميز دوار الوضعة الانتيابي الحميد بهجمات تستمر عادة ما بين 15 ثانية وعدة دقائق، وهو شائع بشكل خاص عند كبار السن، يمكن أن تؤدي الحركات مثل هز الرأس أو التقلب في السرير إلى حدوث هجمات.
مرض منيير: هذا المرض ناجم عن زيادة السوائل في الأذن الداخلية، ويظهر بأعراض مثل الدوخة وفقدان السمع وطنين الأذن.
التهاب العصب الدهليزي والتهاب المتاهة: يحدث نتيجة التهاب العصب الدهليزي أو هياكل المتاهة التي توفر التوازن في الأذن الداخلية، وعادة ما يحدث نتيجة للعدوى أو الالتهاب.
المشاكل العصبية: الصداع النصفي، والصداع النصفي الدهليزي، ومشاكل الأوعية الدموية في الدماغ يمكن أن تسبب أيضًا نوبات الدوار.
عوامل أخرى: الآثار الجانبية لبعض الأدوية، أو انخفاض تدفق الدم إلى منطقة الرأس، أو العدوى يمكن أن تسبب الدوار أيضًا.
ما هي أعراض الدوار؟
الدوخة: الشعور بأن النفس أو الأشياء المحيطة بها تدور.
الغثيان والقيء: الغثيان والقيء المصاحب للدوخة.
حركات العين غير الطبيعية: أثناء الدوار، قد تكون هناك حركات لا إرادية في العينين.
التعرق وصعوبة المشي: أثناء النوبات، قد تواجه صعوبة في المشي بسبب التعرق الزائد وفقدان التوازن.
أعراض أخرى: قد تظهر أيضًا أعراض مثل فقدان السمع وطنين الأذن واضطرابات بصرية وتغيرات في الوعي.
يمكن أن يؤثر الدوار بشكل خطير على نوعية الحياة اليومية للشخص، وفي حالة الإصابة بهذه الأعراض، من المهم التواصل مع الطبيب لتحديد التشخيص الصحيح وخطة العلاج.