أعراض التهاب العصب الدهليزي.. الدوخة والدوار أبرزها
أعراض التهاب العصب الدهليزي.. يعاني بعض الأشخاص من الشعور بالدوخة والدوار دون معرفة سبب ذلك والذي قد يرجع في بعض الحالات للإصابة التهاب العصب الدهليزي المعروف بالتهاب عصب الأذن الداخلية أو عصب التوزان؛ فهيا نتعرف خلال السطور التالية على أعراض التهاب العصب الدهليزي.
أعراض التهاب العصب الدهليزي
وعن أعراض التهاب العصب الدهليزي، يذكر الدكتور علي محمد وهاس، استشاري طب وجراحة الأذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق، أن هناك عدة أعراض تنذر بالاصابة بالتهاب العصب الدهليزي، والتي عادة ما تتضمن الآتي:
- الإحساس بالدوخة أو الدوار وعدم التوازن، ومن ثم يكون هناك صعوبة في الوقوف أو المشي بخط مستقيم.
- كما قد يعاني بعض المرضى من حدوث فقدان بالسمع.
- أو كذ لك حدوث طنين بالأذن.
- فضلًا عن المعاناة من وجود صعوبات في التركيز.
ويشير الدكتور وهاس إلى أن هناك عدة أعراض أكثر شدة والتي تتمثل في: الدوار الشديد والدوخة التي قد تستمر لعدة أيام أو أسابيع، وهو ما يجعل المريض لا يمكنه القيام بأداء الأنشطة اليومية المعتادة.
هل يمكن الشفاء من الدوار الدهليزي؟
وبخصوص إجابة سؤال هل يمكن الشفاء من الدوار الدهليزي؟، يؤكد الأخصائي إلى أن معظم المصابين بالتهاب العصب الدهليزي عادة ما يتعافون بشكل بطيء، إذ يستغرق الشفاء مدة ثلاثة أسابيع تقريبًا، في حين قد تستمر معاناة بعض الأشخاص المصابين بحدوث مشكلات في التوازن والدوخة لعدة أشهر.
هل التهاب العصب الدهليزي خطير؟
وبشأن إجابة سؤال هل التهاب العصب الدهليزي خطير؟، يؤكد الدكتور علي محمد وهاس، أن التهاب العصب الدهليزي، ليس من الحالات الطبية الخطيرة، وعادة ما يزول بشكل تلقائي، وعادة تكون الأعراض مزعجة للمريض، إذ يسبب الشعور بالدوار والدوخة بشكل مفاجئ عندما يتحرك الشخص بطرق معينة، منبها إلى أنه في حال إهمال علاجه من المحتمل أن يتسبب في حدوث ورم الأعصاب السمعية، الذي يطلق عليه أيضًا "ورم عصب السمعي الدهليزي" والذي يؤئر سلبيًا على حياة المريض، وفي حال عدم علاج هذا الورك، فقد تتفاقم أعراضه وتسوء أكثر بمرور الوقت، وهذا الأمر ليس في صالح المريض.