ما علاج التهاب الأذن الداخلية؟.. بمضادات الهيستامين أو بالمضادات الحيوية
ما علاج التهاب الأذن الداخلية؟.. لا يحدث التهاب الأذن الداخلية بكثرة، ولا يعد من الأمور التي تدعو للقلق، فأحيانًا تحدث الإصابة وتزول بشكل تلقائي دون ظهور أي أعراض، ولكن ينصح في حال تكرار الإحساس بالدوار دون مبرر، لا سيما عقب التعرض للإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية بضرورة زيارة أخصائي الانف والأذن من أجل الاطمئنان على صحة الأذن؛ فهيا نتعرف خلال السطور التالية على الطبيب مختص في صحة الأذن.
ما علاج التهاب الأذن الداخلية؟
وللإحابة عن سؤال ما علاج التهاب الأذن الداخلية؟، يوضح الدكتور محمد مجدي، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة، أن علاج التهاب الأذن الداخلية عادة ما يتضمن بعض الأدوية لمعالجة أعراضه المختلفة ومنها:
- تناول أدوية مضادة للهيستامين لعلاج الغثيان والقيء وفقدان الاتزان المصاحب للالتهاب.
- أو أيضًا يمكن تناول أدوية مسكنة للألم الناتج عن الالتهاب ومنها: البروفين.
- وكذلك أدوية ستيرويدية من أجل تهدئة الالتهاب مثل: بريدنيزون.
- فضلًا عن أدوية مضادة للفيروسات، وذلك في حال كان سبب الالتهاب عدوى فيروسية.
- بالإضافة إلى إمكانية استعمال المضادات الحيوية، وخاصة في حال تشخيص سبب الإصابة بالبكتيريا.
وينصح الدكتور محمد مجدي، عند التعرض لنوبات الدوار الناتجة عن الإصابة بالتهاب الاذن الداخلية بضرورة اتباع النصائح:
- الابتعاد عن التغيرات المفاجئة في الأوضاع، ومنها: سرعة القيام أو سرعة الجلوس.
- كما ينصح بالجلوس عند بداية الشعور بالدوخة.
- مع الابتعاد عن الأضواء والشاشات الساطعة أثناء النوبة.
- فضلًا عن استعمال الأضواء الخافتة بديلًا عن الأضواء الساطعة أو الظلام التام.
متى يكون التهاب الاذن الداخلية خطير؟
وبخصوص سؤال متى يكون التهاب الاذن الداخلية خطير؟، يؤكد، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة، أن إصابات التهاب الأذن الداخلية في العادةً لا تسبب حدوث أى مضاعفات خطيرة، لافتًا إلى أنه في بعض الحالات النادرة قد ينتج عنها ما يلي:
- حدوث مشكلات دائمة في الاتزان؛ بسبب تلف العصب الثامن.
- أو تعرض المريض لفقدان جزئي أو تام للسمع، واحتياج المريض للاعتماد على وسائل مساعدة كسماعة الأذن.