نظام غذائي وتحذيرات.. 5 نصائح لتجنب إجهاد نظر الطفل
علم الوراثة يلعب دورًا في تحديد صحة نظر الطفل، إلا أن بعض العادات والممارسات المختلفة، يمكن أن تسهم في الحفاظ على البصر أو حتى تحسينه، خاصة عند الأطفال.
5 نصائح لحماية نظر الطفل
تغذية أعينهم بالعناصر الغذائية الأساسية:
يلعب النظام الغذائي المتوازن دورًا حاسمًا في الحفاظ على نظر الطفل، لذا من الضروري التأكد من أن النظام الغذائي للطفل يتضمن مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالمواد المغذية، مثل الفيتامينات A وC وE، بالإضافة إلى أحماض أوميجا 3 الدهنية والزنك، وتعتبر الأطعمة مثل الجزر والخضر الورقية والحمضيات والمكسرات والأسماك خيارات ممتازة لدعم البصر الصحي.
الحد من وقت الشاشة:
يمكن أن يؤدي قضاء وقت طويل أمام الشاشات، سواء من أجهزة التلفاز أو أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة اللوحية أو الهواتف الذكية، إلى إجهاد العينين والمساهمة في إجهاد العين الرقمي أو قصر النظر (قصر النظر)، لذا يجب وضع حدودًا لوقت استخدام الشاشات للأطفال وتشجيعهم على أخذ فترات راحة منتظمة لراحة أعينهم، وتعتبر قاعدة 20-20-20 بمثابة دليل إرشادي مفيد: كل 20 دقيقة، خذ استراحة لمدة 20 ثانية وانظر إلى شيء ما على بعد 20 قدمًا.
ممارسة نظافة العين الجيدة:
من المهم تنبيه الأطفال على أهمية نظافة العين منذ الصغر، وتشجيعهم على غسل أيديهم بشكل متكرر، خاصة قبل لمس أعينهم أو وجوههم، لمنع انتشار البكتيريا وتقليل خطر الإصابة بالتهابات العين، بالإضافة إلى ذلك، تذكّيرهم بعدم فرك عيونهم بقوة، لأن ذلك قد يسبب تهيجًا وإجهاد نظر الطفل، وتلفًا محتملًا لأنسجة العين الحساسة.
تشجيع الأنشطة الخارجية:
في العصر الرقمي الذي نعيشه اليوم، يقضي الأطفال وقتًا أطول في الداخل ملتصقين بالشاشات أكثر من أي وقت مضى مما يسبب نظر الطفل، وتشجيع الأطفال على الأنشطة الخارجية لا يعزز الصحة البدنية فحسب، بل يفيد أيضًا صحة العين، وتساعد أشعة الشمس الطبيعية في تطور العين وتقلل من خطر الإصابة بقصر النظر.
جدولة فحوصات العين الدورية:
تعد فحوصات العين المنتظمة ضرورية للحفاظ على صحة العين المثالية والكشف عن أي مشاكل محتملة في وقت مبكر، لذا من المهم تحديد موعدًا لإجراء فحوصات عيون شاملة للأطفال مرة واحدة على الأقل سنويًا، حتى لو لم يكن لديهم حاليًا أي مشاكل في الرؤية.