الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج التوتر.. كيف يمكن تخفيفه والتخلص منه؟

السبت 11/مايو/2024 - 04:30 م
التوتر
التوتر


يعاني الكثير من الناس من بعض المشكلات النفسية، لهل من أبرزها التوتر، وخصوصا عندما يتعرضون لبعض الضغوط الحياتية أو ضغوط العمل.

ويتساءل الكثير من الناس عن علاج التوتر، حتى يمكنهم إدارته والتعامل معه بشكل صحيح.

وفي هذا السياق كتب لوسون ر. ولسين، أستاذ الطب النفسي وطب الأسرة، جامعة سينسيناتي، مقالا في موقع The Conversation، تناول فيه الحديث عن علاج التوتر.

علاج التوتر

بالرغم من أن علم أعصاب التوتر أعطى الباحثين في السنوات الأخيرة طرقًا جديدة لقياس وفهم التوتر، فربما لاحظت أنه في عيادة طبيبك، لا تكون إدارة التوتر عادةً جزءًا من خطة العلاج الخاصة بك.

لا يقوم معظم الأطباء بتقييم مدى مساهمة التوتر في الإصابة بالأمراض المزمنة الشائعة لدى المريض مثل مرض السكري وأمراض القلب والسمنة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى صعوبة قياس التوتر وصعوبة علاجه.

بشكل عام، لا يعالج الأطباء ما لا يمكنهم قياسه.

علم الأعصاب وعلم الأوبئة الإجهاد علم الباحثون مؤخرًا أن فرص الإصابة بأمراض عقلية وجسدية خطيرة في منتصف العمر ترتفع بشكل كبير عندما يتعرض الناس لصدمات أو أحداث سلبية، خاصة خلال الفترات الضعيفة مثل الطفولة.

على مدى السنوات الأربعين الماضية في الولايات المتحدة، يشير الارتفاع المثير للقلق في معدلات مرض السكري، والسمنة، والاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة، والانتحار، والإدمان إلى عامل مساهم واحد تشترك فيه هذه الأمراض المختلفة: الإجهاد السام.

يزيد الإجهاد السام من خطر ظهور هذه الأمراض أو تقدمها أو مضاعفاتها أو الوفاة المبكرة بسببها.

المعاناة من الإجهاد السام

نظرًا لأن تعريف الإجهاد السام يختلف من شخص لآخر، فمن الصعب معرفة عدد الأشخاص الذين يعانون منه.

إحدى نقاط البداية هي حقيقة أن حوالي 16% من البالغين أفادوا بأنهم تعرضوا لأربعة أحداث سلبية أو أكثر في مرحلة الطفولة، وهذا هو الحد الأدنى لخطر الإصابة بالأمراض في مرحلة البلوغ.

تظهر الأبحاث التي يعود تاريخها إلى ما قبل جائحة كوفيد-19 أيضًا أن حوالي 19% من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من أربعة أمراض مزمنة أو أكثر.

إذا كان لديك مرض مزمن واحد، فيمكنك أن تتخيل مدى الضغط الذي قد تشعر به 4 أمراض مزمنة.

وبحسب موقع الطبي، يمكن التخفيف من التوتر النفسي أو التخلص من التوتر عن طريق اتباع النصائح التالية:

التفكير بإيجابية.

التسليم والقبول أن هناك أحداث لا يمكنك التحكم بها.

الدفاع عن المشاعر، أو الآراء، أو المعتقدات بدلًا من الغضب، أو السلبية، أو التصرف بعدوانية.

تعلم وممارسة تقنيات الاسترخاء؛ مثل التأمل، واليوجا.

ممارسة التمارين بانتظام.

تناول وجبات صحية ومتوازنة. 

تعلم إدارة الوقت بشكل أكثر فعالية.

تخصيص وقت كاف للهوايات والاهتمامات.

الحصول على الراحة الكافية والنوم.

التماس الدعم الاجتماعي، وقضاء وقت كاف مع من تحبهم.

البحث عن العلاج مع أخصائي نفسي أو أي أخصائي صحة عقلية آخر مدرب في إدارة الإجهاد لتعلم طرق أكثر صحة للتعامل مع الضغط في حياتك.