ملاحظات عند قياس الحرارة للطفل.. أخصائي يكشف أدق مكان للقياس
مع ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل تحرص الأم على قياسها باستمرار لمعرفة درجة الحرارة للطفل وطرق التعامل الصحيحة معها، حيث يجب مراجعة الطبيب للحصول على العلاجات المناسبة ومعرفة سبب ارتفاع الحرارة.
ومن جهته، كشف الدكتور هاني خطر، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، عن معلومات يجب معرفتها عند قياس درجة الحرارة للطفل في حالة إصابته بالحمى.
الترمومتر الزئيقي أقوى والكحول مناسب للتعقيم
وأكد طبيب الأطفال على ضرورة استخدام الترمومتر الزئبقي، وفي حالة عدم تواجده من الممكن استخدام الديجيتال فهو يقاربه من حيث الدقة، ناصحا بضرورة التعقيم الجيد للترمومتر مع تعقيم الجزء الذي سيتم وضعه على الجسم جيدا عن طريق استخدام الكحول.
زيادة نصف درجة عند قراءة مؤشر الترمومتر غير علمي
ونصح طبيب الأطفال بضرورة أنه لا يجب عند قياس الحرارة تزويد أو إنقاص نصف درجة عند القراءة وهذا غير مُثبت علميا، فالدرجة المكتوبة تكون صحيحة.
أماكن قياس الحرارة المناسبة في جسم الطفل
وعن أماكن قياس الحرارة المناسبة في الجسم للطفل، أدق مكان يكون فتحة الشرج، أما تحت الابط أو الفم فيكون اقل في الدقة، حسب قول أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة.
ما يجب فعله عند قياس الحرارة
وعن ما يجب فعله عند قياس الحرارة، كشف طبيب الأطفال أنه في حالة القياس بالفم يتم وضع الترمومتر في الفم وغلقه 5 دقائق، ودقيقة بعض الوضع للحصول على أدق النتائج، حيث تكون درجة الحرارة الطبيعية من 35.7 لـ 37.3
أما في فتحة الشرج فالأفضل وضع جل لسهولة الدخول حوالي سم واحد فقط، وتكون درجة الحرارة عند القياس الطبيعية من 36.5 لـ 37.6.
ونصح طبيب الأطفال أنه في حالة القياس تحت الأبط، يفضل مسح الترمومتر وتعقيمه جيدا بالكحول وتجفيف المكان من التعرق مع وضع الترمومتر وغلق الذراع مدة دقيقة ونصف، والحرارة الطبيعية تكون 35.7 لـ 37.
أعراض ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل
- التعرق والقشعريرة
- الصداع
- قلة الشهية
- العطش
- انزعاج وخمول
- التهاب الحلق
- السعال
- الطفح الجلدي
- مشكلة في الجيوب الانفية
- الم في المفاصل