أضرار علاجات العقم.. تضاعف من خطر الإصابة بأمراض القلب بعد الولادة
أضرار علاجات العقم.. كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يخضعون لعلاجات العقم تزيد لديهم خطور الإصابة أمراض القلب خلال العام التالي من الولادة، مما يعرضهم لحالة طارئة تستوجب دخول المستشفى، فهنيا نتعرف خلال السطور القادمة على أضرار علاجات العقم.
أضرار علاجات العقم
وعن أضرار علاجات العقم، فحسبما ورد بموقع" هيلث نيوز" تعد أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي لوفيات الأمهات.
وقد وجدت دراسة جديدة أجراها خبراء الصحة في روتجرز، وتم نشرها بمجلة الطب الباطني، أن السيدات اللاتي استخدمن علاجات العقم للحمل كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بعد الولادة بأكثر من الضعف من غيرهم الذين لم يخضعوا لعلاجات العقم، موضحة أن هؤلاء السيدات كن معرضات لخطر دخول المستشفى؛ نتيجة ارتفاع ضغط الدم بشكل خطير.
وقام الباحثون باجراء تلك الدراسة عن طريق تحليل المعلومات من قاعدة بيانات إعادة القبول على المستوى الوطني، والتي تتضمن بيانات تمثيلية على المستوى الوطني حول الخروج من المستشفى وإعادة القبول وتشير إلى تشخيص المرضى.
وقد لاحظ الباحثون أن هؤلاء المرضى كانوا أكثر عرضة بمرتين للدخول إلى المستشفى؛ نتيجة أمراض القلب خلال العام التالي للولادة، مع حدوث العديد من المخاطر في الشهر الأول، لاسيما لدى أولئك الذين يعانون من ارتفاع شديد في ضغط الدم.
جدير بالذكر أن هناك بحث سابق أشار إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية تعد أهم أسباب وفيات الأمهات غير المباشرة ؛ إذ أن أكثر من 33% من وفيات الأمهات ترتبط بالحمل.
ويذكر الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها تؤكد ذلك، منوهين إلى أهمية إجراء الفحص الطبي للمريضة عقب ثلاثة أسابيع من الولادة.
أهمية فحوصات ما بعد الولادة
وعن أهمية فحوصات ما بعد الولادة، يقول ري يامادا، المؤلف الرئيسي للدراسة وأخصائي التوليد وأمراض النساء بمستشفى روتجرز روبرت وود جونسون الطبي: " إن فحوصات ما بعد الولادة تعد هامة وضرورية لكافة السيدات، ولكن هذه الدراسة تشير إلى أنها أكثر أهمية لدى الذين يخضعون لعلاج العقم من أجل الحمل".
جدير بالذكر أن مؤلفي الدراسة لم يعرفون حتى الآن سبب تعرض أولئك الذين خضعوا لعلاج العقم لهذا الخطر المتزايد بشأن الإصابة بأمراض القلب، ولكنهم يعتقدون أن ذلك السبب قد يرجع لعلاجات العقم نفسها، أو نتيجة المشكلات الصحية التي قد سببت العقم من الأساس، أو أي سبب أخر لم يتم التوصل إليه بعد ،
ويأمل هؤلاء الباخثون في تحديد ما إذا كانت الأنواع المختلفة من علاجات وأدوية العقم تسبب مستويات خطر مختلفة.