الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هي متلازمة هاجلاند؟.. تعرف على أسبابها وأعراضها

الثلاثاء 21/مايو/2024 - 07:31 م
ما هي متلازمة هاجلاند؟
ما هي متلازمة هاجلاند؟


ما هي متلازمة هاجلاند؟.. قد يلاحظ بعض الأشخاص ظهور بروز عظمي خلفي في الكعب وهو ما يعرف بمتلازمة هاجلاند أو كما تسمى أيضًا متلازمة هاغلوند، فيها نتعرف خلال السطور القادمة على ما هي متلازمة هاجلاند؟.

ما هي متلازمة هاجلاند؟  
 

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي متلازمة هاجلاند؟، يوضح الدكتور محمد عادل حنفي، أخصائي جراحة العظام والكسور، أن متلازمة هاجلاند تكون عبارة عن مرض يصيب الجزء الخلفي من العقب.


أسباب بروز عظمة القدم


يشير أخصائي جراحة العظام والكسور، إلى أن أسباب بروز عظمة القدم  متعددة وعادة ما تتضمن ما يلي:

  • وجود نتوء هاجلاند الذي يكون عبارة عن نتوء عظمي خلف عظمة العقب.
  • وأيضَا التهاب موضع تثبيت وتر أكيليس؛ بسبب الاحتكاك مابين الوتر والنتوء العظمي مما يتسبب في ضعفه وتهتكه.
  • وكذلك التهاب المخدة الجرابية التي توجد بين الوتر وعظم العقب.
     

أعراض متلازمة هاجلاند
 

وعن أعراض متلازمة هاجلاند، يذكر الدكتور محمد عادل حنفي، أن هناك عدة أعراض وعلامات تشير إلى الإصابة بمتلازمة هاجلاند، ومن أبرزها ما يلي:

  • الشعور بألم وتورم واحمرار خلف العقب.
  • مع ملاحظة وجود بروز عظمي خلف العقب.
  • فضلًا عن وجود تقرحات وجروح جلدية؛ بسب الاحتكاك مع الأحذية.


هل بروز عظمة القدم خطير؟


وبخصوص إجابة سؤال هل بروز عظمة القدم خطير؟، ينبه أخصائي جراحة العظام والكسور، إلى أن هناك بعض المضاعفات المحتمل حدوثها في حال التعرض بزرو عظمة القدم ومن أبرزها ما يلي:

  • وجود تقرحات وجروح ملوثة بمنطقة النتوء العظمي وعلى وتر أكيليس.
  • مع قطع بوتر أكيليس الذي يكون مهتكًا؛ نتيجة النتوء العظمي مع زيادة الشد والأحمال عليه.
شخص يعاني من متلازمة هاجلاند

علاج العظم الزائد في القدم
 

وبشأن علاج العظم الزائد في القدم، ينوه الأخصائي إلى أنه ليس من الممكن أن يزل العظم الزائد بالقدم أو ما يعرف بأعراض متلازمة هاجلاند دون علاج، موضحًا أن طريقة العلاج يتم تحديدها من قبل الطبيب المختص عقب فحص ومناقشة الأعراض مع المريض والتي عادة ما تتضمن ما يلي:

  • تناول الأدوية ومضادات الالتهاب.
  • أو يمكن أيضًا تغيير طريقة النشاط اليومي.
  • مع تغيير نوعية الأحذية التي يستخدمها المصاب.
  • فضلًا عن ممارسة تمرينات الاستطالة وتقوية وتر أكيليس
    ويقول الدكتور محمد عادل حنفي:" يجب أن نعلم أن اتباع الإرشادات السابقة لا يسفر عن  اختفاء النتوء العظمي تمامًا"، موضحًا أنه يمكن اللجوء للتدخل الجراحي في حال فشل  جميع العلاجات  السابق ذكرها أو أيضًا في حال تعرض المصاب لحدوث بعض المضاعفات ومنها: قطع وتر أكيليس الذي يحتاج لإعادة الإصلاح والخياطة.