فوائد مركبات البوليفينول.. مضادة للأكسدة والالتهابات وتحمي البشرة

فوائد مركبات البوليفينول.. البوليفينول هي مركبات توجد بشكل طبيعي في النباتات وفي العديد من الأطعمة النباتية، وقد تحقق فوائد صحية مختلفة، مثل حماية الخلايا من التلف، وتعزيز صحة القلب والدماغ، وتقليل الالتهابات في الجسم.

فوائد مركبات البوليفينول

وحسب موقع "هيلث نيوز" تؤكد الأدلة العلمية أن مادة البوليفينول لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، وربما تلعب دورًا في حماية البشر من الاضطرابات الأيضية وغيرها من الحالات المزمنة.

أنواع مركبات البوليفينول

يوجد ما لا يقل عن عشرة الاف مادة بوليفينول مختلفة في الطبيعة، ويتم تصنيفها إلى عدة مجموعات وفقًا لتركيبها الكيميائي.

هل هناك فوائد صحية للبوليفينول؟

أكدت العديد من الدراسات البحثية دور النظام الغذائي الغني بالبوليفينول في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض التي تصيب الإنسان ومنها:

تنظيم الميكروبات المعوية

حيث قد تؤثر مادة البوليفينول ومستقلباتها النشطة بيولوجيًا على تكوين البكتيريا المعوية عن طريق زيادة تكاثر الميكروبات الصحية مع تثبيط نمو البكتيريا الضارة، بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن هذه المركبات تعمل بمثابة البريبايوتك، وتحسن وظيفة حاجز الأمعاء، وفي بعض الحالات تساعد في تقليل التهاب الأمعاء. 

السيطرة على نسبة السكر في الدم

وللبوليفينول خصائص مضادة لمرض السكري إذ تعمل عن طريق تحسين حساسية الأنسولين، أو تثبيط امتصاص الجلوكوز، أو تقليل الالتهاب، أو حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي.

حماية البشرة

ويمكن للبوليفينول أن يحمي البشرة من الأضرار الناجمة عن العوامل البيئية، مثل الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس أو الضغوطات الأخرى مثل التلوث، وذلك بسبب خصائصها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، بالإضافة إلى ذلك، قد تحفز مادة البوليفينول إنتاج الكولاجين والإيلاستين في الجلد، مما يمكن أن يساعد في الحفاظ على مرونة الجلد وترطيبه وثباته.

التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان

وقد تساعد مادة البوليفينول في تعزيز الصحة من خلال التأثير على نمو الخلايا السرطانية، وهو ما شوهد في التجارب على الخلايا السرطانية وحيوانات المختبر. 

وتم اختبار الكثير من مادة البوليفينول، مثل كيرسيتين، والقشور، والكركمين، والفلافونويدات المختلفة، والريسفيراترول، وتم الإبلاغ عن أن لها خصائص مفيدة ضد السرطان.

مضادة للالتهابات

وقد تقلل مادة البوليفينول من إنتاج ونشاط بعض الجزيئات المسببة للالتهابات، فضلًا عن أنها تتداخل مع مسارات الإشارات المختلفة المشاركة في عملية الالتهاب في الجسم.