وفاة مصفف الشعر طوني صوايا.. هل السرطان يزيد فرص السكتات القلبية؟
هل يزيد السرطان فرص السكتات القلبية؟.. عقب وفاة مصفف الشعر اللبناني طوني صوايا الذي كان يعاني من مرض السرطان لمدة طويلة، ولكنه توفي بسبب الإصابة بالسكتة القلبية، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على هل يزيد السرطان فرص السكتات القلبية؟.
هل يزيد السرطان فرص السكتات القلبية؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل يزيد السرطان فرص السكتات القلبية؟، فحسبما ورد بموقع "مايو كلينيك" الأمريكي
من الممكن أن ينشأ مرض السرطان في القلب، أو قد ينتشر إلى القلب عن طريق عضو آخر وهي من الحالات الأكثر شيوعًا، ومن أبرز أعراضها ما يلي:
- يشعر المريض بضيق في التنفُّس.
- أو الإحساس بالوهن.
- وأحيانًا يعاني من الشعور بالحمى أو نَقص بالوَزن.
- وربما يتطور الفشل القلبي لدى المريض.
- أو قد يتعرض لحدوث اضطراب في نظم القلب.
هل يمكن للعلاج الكيميائي أن يزيد خطر الإصابة بمشكلات في القلب؟
وبخصوص إجابة سؤال هل يمكن للعلاج الكيميائي أن يزيد خطر الإصابة بمشكلات في القلب؟، ينوه غالبية الأطباء المتخصصين أن بعض أدوية العلاج الكيميائي التي تستخدم لعلاج السرطان من المحتمل أن تزيد من خطورة الإصابة باضطرابات القلب.
فضلًا عن أن مشكلات القلب قد يتعرض لها المريض مع العلاجات المستحدثة والمعالجة الإشعاعية.
ومن أبرز أمثلة المشكلات المتعلقة بالقلب والتي قد تتنج عن علاج السرطان ما يأتي:
- ضعف عضلة القلب فيما يعرف بـ"اعتلال عضلة القلب".
- وجود مشكلات بنظم القلب وهو ما يسمى" اضطراب نبض القلب".
- أو الأزمة القلبية.
- وكذلك السكتة الدماغية.
- مع ارتفاع ضغط الدم.
- بالإضافة إلى الجلطات الدموية.
جدير بالذكر أنه يمكن لمريض السرطان إن يحدد ما إذا كان معرضًا لخطورة الإصابة بمشكلات القلب أثناء وعقب علاج السرطان حسب مدى صحة قلبه والأدوية التي سيتلقاها؛ فيجب العلم بأن بعض الأدوية تزيد من خطورة الإصابة بحدوث مشكلات في القلب لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من مشكلات في القلب. كما أنه أحيانًا، يزداد الخطر في حال كان المريض يأخذ جرعة أكبر من الدواء.
تأثير الكيماوي على القلب
وعن تأثير الكيماوي على القلب، يؤكد معظم الأطباء المتخصصين أنه في حال قرر الطبي علاج مريض السرطان بالكيماوي فقد يخضع المريض لاختبار وظيفة القلب قبل بدء العلاج إذ ان العلاج الكيماوي يؤثر على صحة القلب كما انه في حال كان المريض لديه مشكلات سابقة في القلب، مثل: اعتلال عضلة القلب، فربما يقترح عليه الطبيب نوعًا مختلفًا من العلاج الكيميائي.
كما يجب أن يخصع المريض لمراقبة دورية للقلب خلال فترة العلاج، ما يتوقف على نوع العلاج الكيميائي الذي يتلقاه، واحيانًا تستمر المتابعة حتى بعد انتهاء مدة العلاج.
