هل الكيماوي ضروري بعد استئصال الثدي؟.. طبيبة تجيب
هل الكيماوي ضروري بعد استئصال الثدي؟.. ترغب العديد من النساء في معرفة هل الكيماوي ضروري بعد استئصال الثدي؟، وخاصة المصابات بورم في الثدي وستجري لهن عملية استصال الثدي ويتخوفن من العلاج الكيماوي الذي يتسبب في سقوط الشعر، ويجعل المرأة تعاني من الألم النفسي بجانب الألم الجسدي؛ لذا سنتعرف خلال السطورالتالية على هل الكيماوي ضروري بعد استئصال الثدي؟.
هل الكيماوي ضروري بعد استئصال الثدي؟
وللإجابة عن سؤال هل الكيماوي ضروري بعد استئصال الثدي؟، تنبه الدكتورة هند عسران، أخصائي الجراحة العامة، إلى أنه إذا كانت العقدة الليمفاوية الحارسة أو أحد العقد الليمفاوية إيجابية أي يوجد بها خلايا سرطانية، فهذا يزيد من خطر واحتمالية انتقال هذه الخلايا السرطانية إلى باقي أجهزة جسم المريضة، الأمر الذي يجعل العلاج الكيميائي عقب إجراء جراحة سرطان الثدي أمر بالغ الأهمية.
عدد جلسات الكيماوي لسرطان الثدي المرحلة الأولى
وبشأن عدد جلسات الكيماوي لسرطان الثدي المرحلة الأولى، تذكر الدكتورة هند عسران، أن دورة العلاج الكيميائي لمريضات سرطان الثدى قد تتفاوت من مرة في الأسبوعي إلى مرة كل ثلاثة أسابيع، منوهة إلى أنه عادة ما يتبع كل جلسة علاج فترة تعافٍ.
وتشير أخصائي الجراحة العامة، إلى أنه عند الإصابة بسرطان ثدي في مرحلة مبكرة، ستخضع المريضة للعلاجات الكيمياوية لمدة تتراوحج ما بين من ثلاثة إلى ستة أشهر، إذ يقوم الطبيب المعالج بوضع جدولًا زمنيًا يناسب ظروف المرأة المصابة.
بماذا يشعر مريض السرطان عند أخذ الكيماوي؟
وحول سؤال بماذا يشعر مريض السرطان عند أخذ الكيماوي؟، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أن هناك بعض الآثار الجانبية التي تنتج عن العلاج الكيماوي ومن أبرزها:
- الإصابة بفقر الدم وخاصة في حال كان العلاج يدمر العديد من خلايا الدم الحمراء السليمة.
- مع الشعور بالغثيان والقيء.
- كما يشعر المريض بالألم والتعب والإرهاق.
- فضلًا عن الإحساس بالأرق.
- بجانب حدوث بعض التغيرات في الحالة المزاجية للمريض.
