الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

لماذا تزداد رائحة العرق مع التقدم في السن؟.. نتائج جديدة توضح

الجمعة 24/مايو/2024 - 04:35 م
رائحة العرق عند كبار
رائحة العرق عند كبار السن


رائحة العرق الناتجة عن الغدد العرقية ترجع إلى إنتاج العرق والبكتيريا الموجودة على الجلد، ويمكن التحكم في هذه الإفرازات المائية عن طريق النظافة الجيدة، وترتبط رائحة الجسم بإفراز الدهون من الغدد الدهنية، والتي قد ترتبط بالشيخوخة.

ويشير البعض إلى رائحة العرق عند كبار السن، وأنها رائحة متعلقة بالعمر إلى حد ما، إلا أن معظمهم يربطون هذه الرائحة بعدة مصادر، بعضها يرجع إلى عوامل خارجية مثل الأدوية أو الطعام الذي نتناوله، والبعض الآخر يرتبط بكيمياء الجسم.

مصادر رائحة الجسم

- الغدد العرقية: تفرز الغدد المفرزة والغدد العرقية العرق من الماء والمواد العضوية الأخرى. في حين أن الغدد المفرزة تنتج العرق لتبريد الجلد، إلا أنها موجودة في جميع أنحاء الجسم ولا تنتج رائحة.

توجد الغدد المفرزة في بصيلات الشعر الموجودة بشكل رئيسي تحت ذراعيك وفي منطقة الفخذ. يتسبب العرق الناتج عن الغدد المفرزة في نمو البكتيريا على سطح الجلد، مما ينتج عنه رائحة الجسم. وبما أن المواد التي تشكل رائحة الجسم تعتمد على الماء، فيمكن تقليل الرائحة أو التخلص منها من خلال ممارسات النظافة الجيدة، بما في ذلك الماء والصابون.

- الغدد الدهنية: تنتج الغدد الدهنية أحماض أوميجا 7 الدهنية أو الدهون التي تتغير عند تعرضها للهواء. تنتج "أكسدة" الدهون رائحة الشيخوخة، وهو مركب عضوي ينتج أيضًا رائحة. ومع ذلك، فإن رائحة الشيخوخة هذه تختلف عن رائحة الجسم العادية الصادرة من الغدد العرقية. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الدهون ليست قابلة للذوبان في الماء، لذلك لا يمكن غسلها أو فركها بسهولة. ونتيجة لذلك، يصف البعض الرائحة بأنها ذات رائحة عشبية أو دهنية ولكن لا يصفونها دائمًا بأنها كريهة.

قبل سن الأربعين، يتم إنتاج ما يكفي من مضادات الأكسدة على الجلد لإبطاء عملية الأكسدة التي تنتج "رائحة الشيخوخة". ومع ذلك، مع تقدمنا ​​في السن، يتباطأ إنتاج مضادات الأكسدة، وفي الوقت نفسه، يزيد الجسم المتقدم في السن من إنتاج أحماض أوميجا 7 الدهنية، وهذين العاملين من عوامل الشيخوخة يزيدان من رائحة الشيخوخة على الجلد، لذا خلافًا للاعتقاد السائد، فإن هذا النوع من الرائحة لا علاقة له بالنظافة.

وأجريت دراسة يابانية قامت بها إحدى شركات مستحضرات التجميل عام 2001، على 22 شخصًا يتمتعون بصحة جيدة تتراوح أعمارهم بين 26 و75 عامًا، وارتدى كل مشارك قميصًا لمدة ثلاثة أيام، ثم تم تحليل عينات المواد. كان لدى الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا "رائحة الشيخوخة" على عينات القمصان، لكن أولئك الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا لم تظهر عليهم هذه الرائحة.