عادات سلبية.. أسباب الشعور بألم بـ المعدة في الصباح
ترتبط معظم آلام المعدة بأسباب خفيفة إلى متوسطة، وعند متكرر الأمر قد يكون ذلك علامة على حالة أكثر خطورة، حيث يشمل آلام المعدة الألم الذي تشعر به في أي مكان بين الصدر والفخذ، لذلك قد تشمل أسباب آلام المعدة الصباحية مجموعة واسعة من الحالات، تتراوح من الحادة إلى المزمنة.
اضطرابات هضمية
تعد متلازمة القولون العصبي ومرض التهاب الأمعاء (بما في ذلك مرض كرون والتهاب القولون التقرحي) من الاضطرابات الهضمية الشائعة التي يمكن أن تسبب أعراضًا غير مريحة مثل آلام البطن، وتميل الأعراض إلى أن تكون أسوأ في الصباح بسبب المستويات المرتفعة بشكل طبيعي من هرمونات الإجهاد الالتهابية في ذلك الوقت حيث يبدأ الجهاز الهضمي في النشاط مرة أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، إذا كان تناول الطعام من أول الأشياء التي تفعلها في الصباح، فإن فعل الأكل وما تأكله يمكن أن يكون له تأثير، خاصة وأن القولون العصبي ومرض التهاب الأمعاء يمكن أن يشملا العديد من حالات عدم تحمل الطعام.
ارتجاع المريء
يحدث الارتجاع الحمضي عندما يتدفق الحمض من داخل معدتك إلى المريء، مما يسبب حرقة المعدة، وعدم الراحة في الصدر، والتجشؤ، و/أو صعوبة البلع، وإذا حدثت أعراض الارتجاع الحمضي أكثر من مرتين في الأسبوع، فقد تكون مصابًا بمرض الارتجاع الحمضي المعروف باسم مرض الارتجاع المعدي المريئي.
يتفاقم الارتجاع الحمضي عند تناول الطعام في وقت متأخر من الليل والاستلقاء. يتباطأ الهضم أيضًا أثناء النوم، وهذا قد يكون السبب وراء كون الارتجاع مزعجًا في الصباح. العوامل الإضافية التي تؤثر على ارتجاع الحمض هي:
تناول وجبات كبيرة
- تناول بعض الأطعمة الحمضية (الحمضيات، منتجات الطماطم، الشوكولاتة، النعناع)، الحارة، أو الدهنية
- شرب الكحول والمشروبات الغازية أو التي تحتوي على الكافيين
- التدخين
- حمل
- بدانة
مرض القرحة الهضمية
مرض القرحة الهضمية هو مرض تتطور فيه القروح داخل بطانة المعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة. يحدث هذا بسبب زيادة حمض المعدة أو تلف الحاجز المخاطي الواقي. بعض الأشخاص المصابين بمرض القرحة الهضمية ليس لديهم أي أعراض على الإطلاق. وقد يعاني آخرون من الألم الذي يأتي ويذهب. يمكن أن تؤدي المعدة الفارغة، وهو أمر نموذجي بعد الصيام طوال الليل، إلى تفاقم الأعراض في بعض الأحيان.
التوتر والقلق
الإجهاد له آثار قصيرة وطويلة الأجل على صحة الجهاز الهضمي. يرتبط الإجهاد المفرط بتطور اضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك القولون العصبي، ومرض التهاب الأمعاء، ومرض القرحة الهضمية، والارتجاع المعدي المريئي، بالإضافة إلى صعوبة إدارة هذه الحالات. يؤدي الإجهاد أيضًا إلى تحفيز الاستجابة للقتال أو الطيران، مما يؤدي إلى إبطاء أنظمة الجسم غير الأساسية مثل عملية الهضم للسماح بتدفق المزيد من الدم إلى قلبك ورئتيك وعضلاتك. وهذا يعني أنه استجابة للتوتر، فإن تباطؤ الجهاز الهضمي يمكن أن يسبب آلام في المعدة، والابتلاع، وحرقة المعدة، والغثيان.
إمساك
يتم تعريف الإمساك على أنه وجود براز صلب وجاف أو مرور أقل من ثلاث حركات أمعاء في الأسبوع. في الصباح، تكون أمعائك أكثر نشاطًا، ولكن إذا كنت تعاني من صعوبة أو لا تستطيع إخراج حركة الأمعاء، فمن المحتمل أن تعاني من آلام وتشنجات في البطن.
غالبًا ما يكون الإمساك نتيجة للتغيرات في النظام الغذائي والنشاط البدني والروتين (على سبيل المثال، عند السفر) والإجهاد. ومع ذلك، فإن بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب، وأدوية الألم الموصوفة طبيًا، ومضادات الحموضة، ومكملات الحديد، بالإضافة إلى بعض الحالات مثل قصور الغدة الدرقية، والقولون العصبي، والحمل، والتهاب الرتج، يمكن أن تساهم أيضًا في المزيد من الإمساك المزمن.
عسر الهضم
عسر الهضم هو مصطلح عام لاضطراب المعدة وأعراض الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات وآلام المعدة والغثيان والامتلاء، والتي يمكن ربطها بالحالات الطبية الأساسية التي تمت مناقشتها أعلاه ولكن في أغلب الأحيان ترتبط بنمط الحياة.