أخصائي: تحديد درجة حرارة المياه للطفل المصاب بالحمى قبل الاستحمام أمر ضروري
نستعرض لكم ضمن النقاط التالية ما يجب فعله عند ارتفاع درجة حرارة الطفل، والإصابة بالحمى، حيث يجب معرفة السبب عن طريق مراجعة الطبيب المختص لمعرفة العلاجات المناسبة والخوافض التي تناسب حالة الطفل.
الحمى عند الأطفال
يقول الدكتور عزيز أحمد أمين، أخصائي طب الأطفال، إنه في حالة تقديم الدواء المخصص لخفض حرارة الجسم ولم تنزل، لا بد من الذهاب للطبيب المختص لمعرفة السبب لعلاج الحمى، ولا بد من راحة الطفل.
وأشار أخصائي طب الأطفال إلى أن الطفل إذا ارتفعت درجة حرارته ووصلت لـ 39 وحالته كانت جيدة ولم يتأثر فمن الممكن عدم إعطاء دواء الحمى للطفل.
أسباب الحمى عند الأطفال
ولفت إلى أن أسباب الحمى كثيرة عند الأطفال، منها الخطيرة وهي ميكروب في المخ أو الكلى أو في الدم، ومنها العادية حتى ولو كانت درجة حرارة الجسم حوالي 40 درجة منها التهاب الحلق أو فيروس، وهذا يكون أنه لا علاقة لدرجة الحمى بخطورة المرض.
خوافض للحرارة ومياه فاترة
وحذر من تقديم دواء خافض الحرارة للطفل أقل من 6 ساعات فارق بين الجرعات، وفي حالة عدم خفض درجة حرارة الطفل من الممكن وضعه تحت المياه الفاترة (الحنفية)، وفي الأصل لا بد أن تكون درجة حرارة الماء أقل من درجتين من حرارة الطفل، فعلى سبيل المثال حرارة الطفل 39 درجة تكون حرارة المياه 27 درجة، ليس أقل من ذلك.
تغطية الطفل عند الرعشة
ونصح طبيب الأطفال بتغطية الطفل في حالة كان يشعر برعشة أو رجفان، مع التحذير من وضع الطفل في المياه شديدة البرودة، لكي لا يتعرض لما يسمى بصدمة حرارية.
وضع كمادات مياه للطفل
وأكد على ضرورة وضع كمادات مياه للطفل في منطقة الرقبة أو تحت الإبطين أو بين الفخذين، ولا داعي لوضع الكمادات في مناطق الجبهة والبطن.
التحلي بالصبر ومراجعة الطبيب
وأكد طبيب الأطفال بالتحلي بالصبر ومراجعة الطبيب المختص بصفة دورية منتظمة لحين تحسن الطفل، وتناول العلاجات المناسبة.