تحذيرات من تعفن المخلفات في غزة.. تعرف على أضرار تراكم القمامة صيفًا
أضرار تراكم القمامة صيفا.. حذرت منظمة "العمل ضد الجوع" من إن قطاع غزة معرض لتفش غير مسبوق للأمراض هذا الصيف بسبب أكوام القمامة والمخلفات التي يصيبها التعفن بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ما يزيد من مأساة السكان، وذكرت المنظمة غير الحكومية أنها تخشى ظهور أمراض لم تظهر من قبل في القطاع وأن تؤثر على كل السكان وخاصة في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور التالية على أضرار تراكم القمامة صيفًا.
أضرار تراكم القمامة صيفًا
وحول أضرار تراكم القمامة صيفًا يؤكد موقع جامعة "سبها" الليبية أن تراكم النفايات قد يلحق أضرارًا بالبشر والبيئة إذا لم يتم التخلص منها فورًا وبطريقة صحيحة، إذ قد تتسبب فى تفشي الأمراض وتلويث المياه والتربة والهواء والبيئة الطبيعية، ومن اهم الاضرار:
- تلوث الهواء الحاد.
- مع الحاق الضرر بالطبيعة.
- وكلك الحاق الضرر بالتربة والمياه.
- فضلا عن تلوث الأرض والمياه مع هطول الأمطار.
- كما تتضرر الحيوانات بما في ذلك أكل المخلفات البلاستيكية.
- بجانب تكاثر الحشرات الضّارّة والقوراض
- فضلًا عن انتشار الروائح الكريهة.
- بالإضافة إلى انتشار الأمراض؛ إذ يُمكن أن يتسبب تراكُم القمامة في انتشار العديد من الأمراض؛ لكونها بيئة خصبة لوجود وعيش حشرة البعوض في هذه القمامة.
جدير بالذكر أن حشرة البعوض مسؤولة عن نقل العديد من أنواع الأمراض المُختلفة؛ كالملاريا وحُمى الضنك أو فيروس النيل الغربي، وغيرها الكثير من أنواع الأمراض التي تقوم هذه الحشرات بنقلها، وقد تُشكّل هذه الأمراض وباءً يتسبب بقتل الكثير من الناس.
- مع خلق التوتر بين أفراد المُجتمع؛ وذلك من خلال إلقاء اللوم على الأشخاص بالتسبب بهذه القمامة.
- كما قد يؤدي تراكُم القمامة إلى تلوُث الهواء بثانى اكسيد الكربون، وذلك عندما يتم التخلُص منها عبر حرقها.
ويشار إلى أن بلدية غزة قد حذرت فى ابريل الماضي، من انتشار الأمراض الخطيرة؛ بسبب تزايد انتشار القوارض والحشرات الضارة الناجم عن تراكم كميات كبيرة من النفايات في شوارع المدينة، حيث يسبب نفاد الوقود، ومنع قوات الاحتلال طواقم البلدية من الوصول إلى المكب الرئيس للمدينة، وتدمير آليات البلدية، في تفاقم الوضع.
وأشارت البلدية في بيان صحفي، حينها إلى تراكم كميات كبيرة من النفايات تقدر بنحو 90 ألف طن، وأيضًا تسرب مياه الصرف الصحي في شوارع المدينة وجود برك تجميع مياه أمطار ضحلة؛ ما يسبب انتشار الأمراض والروائح الكريهة في القطاع.