الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مخاطر مضغ الثلج على الأسنان.. هل العادة علامة على حالة خطيرة؟

السبت 08/يونيو/2024 - 01:00 م
مضغ الثلج
مضغ الثلج


مضغ الثلج بانتظام يمكن أن يعرض الأسنان لأضرار متعددة، نظرا لأنه قد يسبب تشققات وكسور الأسنان، ويمكن أن تكون الظروف الصحية الأساسية مثل فقر الدم والاضطراب العاطفي واضطرابات الأكل سببًا لمضغ الثلج القهري.

مخاطر مضغ الثلج

وبدورها، تحذر الجمعية الأمريكية لطب الأسنان من أن عادة مضغ الثلج هي من أسوأ العادات بالنسبة للأسنان، وفيما يلي أضرار  تحدث للأسنان:

الشقوق والدموع على مينا الأسنان:

مينا الأسنان هي أصلب مادة في الجسم، لكنها هشة. نظرًا لأن كلا من الثلج والأسنان عبارة عن بنية بلورية، فإن فركهما معًا يؤدي إلى تمزيقهما، وفي هذه العملية، يمكن للسن أن يصاب بشقوق صغيرة على سطحه، وتنمو هذه الشقوق مع مرور الوقت وتؤدي في النهاية إلى إضعاف بنية الأسنان الصحية، ومع تعمق الشقوق، تتطور خطوط الكسر البارزة.

حساسية الأسنان:

عندما تتطور الشقوق على مينا الأسنان، تنفتح النهايات العصبية الطرفية الموجودة أدناه (في العاج الأساسي). عند تناول المشروبات الساخنة أو الباردة، تتعرض هذه الأعصاب لهذه المحفزات الحرارية وتسبب عدم الراحة. يمكنك أن تشعر بإحساس بالوخز، أو ألم خفيف، أو حتى ألم حاد مفاجئ.

عدوى الأسنان:

أي صدع في الأسنان يمكن أن يدعو بكتيريا الفم للدخول إلى داخلها ويؤدي إلى الالتهاب والعدوى، ويحتاج السن المصاب إلى عناية فورية لتجنب انتشاره إلى اللثة وأنسجة الفم المجاورة.

تقطيع الأسنان:

عندما تعض مكعبًا من الثلج بحواف أسنانك، قد تنكسر أسنانك حول الزوايا، فأنت أكثر عرضة للخطر عندما تمضغ الثلج بأسنانك الأمامية أو أسنانك المملوءة مسبقًا.

هل مضغ الثلج علامة على حالة خطيرة؟

يمكن أن تكون الرغبة المستمرة في مضغ الثلج علامة على وجود حالة صحية كامنة، وفيما يلي 4 أمراض يجب أن تكون على دراية بها عند مضغ الثلج:

فقر دم: تظهر الأبحاث أن عادة مضغ الثلج باستمرار يمكن أن تشير إلى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد. ويمكن أن يساعد مضغ الثلج في تحسين اليقظة العقلية، خاصة لدى الأفراد الذين يعانون من نقص الحديد والذين تكافح خلايا الدم الحمراء لديهم لحمل كمية كافية من الأكسجين إلى الدماغ بسبب نقص الحديد. ومن المثير للاهتمام أن الرغبة الشديدة في تناول الثلج غالبًا ما تقل بشكل كبير مع تناول مكملات الحديد. النساء في سن الخصوبة (الحيض والحوامل والمرضعات) معرضات لخطر نقص الحديد ويمكن أن يتطور لديهن عادات مضغ الثلج المتهورة.

باجوفاجيا: هو نوع من "البيكا". يشير مصطلح "بيكا" إلى اضطرابات الأكل التي يستهلك فيها الشخص مواد غير غذائية. بكل بساطة، باجوفاجيا هي بيكا حيث يرغب المرء في مضغ الجليد. الرغبة الشديدة في تناول الجليد هي الأكثر شيوعًا عند الشباب. ومع ذلك، يمكن للبالغين أيضًا أن يصابوا بالأكل.

الاضطراب العاطفي: يرتبط مضغ الثلج القهري أيضًا بمشاكل الصحة العقلية. الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الوسواس القهري والاكتئاب عرضة لتطوير هذه العادة. أفادت دراسة مثيرة للاهتمام في عام 2018 أن امرأة تعاني من مستويات قلق عالية ولم تشعر بالتحسن إلا بعد تناول قطع من مكعبات الثلج. 

فم جاف: يمكن أيضًا أن يكون سبب مضغ الثلج أو مصه هو جفاف الفم أو جفاف الفم. غالبًا ما يختار الأشخاص الذين يعانون من جفاف الفم الثلج كخيار راحة مؤقت لأنه يهدئ الجفاف والتهيج في الفم ويرطبه.