مضاعفات اضطراب الهوية الجنسية.. زيادة معدلات الانتحار أبرزها
يتخوف الكثير من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة اضطراب الهوية الجنسية من حدوث مضاعفات متعددة نتيجة هذا الاضطراب الذي يجعل الشخص غير راضٍ عن طبيعة جسده التي خلق عليها ويعاني من القلق والتوتر بشكل دائم، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على مضاعفات اضطراب الهوية الجنسي.
مضاعفات اضطراب الهوية الجنسي
وعن مضاعفات اضطراب الهوية الجنسي، تنوه الدكتورة شيماء صبحي، استشارية الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، إلى أن مرضى اضطراب الهوية الجنسية عادة ما يعانون المضاعفات التالية:
- المعاناة من التنمر الذي يتسبب لهم في الشعور بالحرج والصراع الداخلي المستمر والذي قد يكون أحد أعراض اضطراب الوسواس القهري.
- فضلًا عن زيادة اضطرابات الصحة العقلية ومن ثم زيادة معدلات الانتحار وإيذاء الذات.
- وفي بعض الحالات قد يتفاقم الاضطراب ويتحول إلى رغبة المريض في التحول الجنسي، ومن ثم يمر بمحاولات متعددة لتأكيد الجنس ومنها: تغيير اسمه وأيضَا تغيير علامات النوع في المستندات الصادرة عن الحكومة.
- وعندما تزداد شدة الاضطرابات يطلب المرضى قمع بلوغهم الجنسي وتثبيط هرموناتهم الجنسية.
- كما قد يتطور الأمر لدى بعض المرضى ويحتاجون للتدخل الجراحي الذي يتضمن إجراء بعض الجراحات ومنها:
1ـ جراجة تجميل المهبل.
2ـ وأيضًا جراحة تأنيث الوجه.
3ـ، وكذلك جراحة تكبير الثدي.
5ـ فضلًا عن إعادة بناء الصدر الذكوري وغيرها.
وتذكر الدكتورة شيماء صبحي، أن اضطراب الهوية الجنسية قد يرجع لسبب فسيولوجي أو عقلي، ولكنه يحتاج لعلاج ومعاملة خاصة لدى المختصين، منوهة بأن إلقاء اللوم على المريض والمحاولات المستمرة من أجل دفعه للشعور بالخزي أو إخراجه من الأسرة تزيد من سوء وضعه ووضع الأسرة.
وتنصح استشارية الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، من يعاني من اضطراب الهوية الجنسية بعدم التردد في استشارة المختص بشأن الأعراض والمشكلات التي يعاني منها؛ من أجل وصف العلاج المناسب له.
جدير بالذكر أن بعض المرضى الذين يعانون من الإصابة باضطراب الهوية الجنسي يصعب عليهم مصارحة من حولهم سواء من الأصدقاء أو الأقارب بالأفكار والمشاعر التي تدور بداخلهم؛ لذ فلا ينصح بالتحدث مع شخص قد يبدي ردة فعل حادة أو قاسية، بل ينصح بالحديث مع طبيب نفسي أو استشاري عام حول الأعراض والأفكار التي تدور في ذهن هؤلاء الأشخاص حول هويتهم الجنسية لكي يحصلوا على إجابة صحيحة وآمنة.