الإثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق 13 ربيع الأول 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

متى تجب إزالة لحمية الأنف؟.. استشاري يجيب

الأربعاء 12/يونيو/2024 - 12:53 ص
متى يجب إزالة لحمية
متى يجب إزالة لحمية الأنف؟


متى تجب إزالة لحمية الأنف؟.. سؤال هام يشغل بال العديد من الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية بالأنف أو الذين لديهم تضخم باللحمية، ما يتسبب في معاناتهم من العديد من الأعراض المزعجة والغير مرغوبة؛ لذا سنتعرف خلال السطور القادمة على متى يجب إزالة لحمية الأنف؟.

متى يجب إزالة لحمية الأنف؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال متى يجب إزالة لحمية الأنف؟، ينبه الدكتور محمد رشدي، استشاري جراحات الأنف والأذن والحنجرة وجراحات الرأس والرقبة، إلى أنه  فور ظهور الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بتضخم اللحمية ن يجب عليه زيارة الطبيب المختص؛ من أجل وصف العلاج الدوائي الذي يقلل من تضخم اللحمية، منوها إلى أنه في بعض الحالات قد يضطر الطبيب لإجراء جراحة إزالة اللحمية بشكل نهائي. 

ويشير  الدكتور  محمد رشدي، إلى أنه من ابرز الأعراض والعلامات التي تنذر بوجود مشكلات في اللحمية ما يلي:

  • التهاب الحلق.
  • وأيضًا انسداد أو سيلان الأنف.
  • وكذلك المعاناة من صعوبة النوم.
  • بجانب صعوبة بلع الطعام.
  • فضلًا عن تعرض الأذن للانسداد.
  • بالإضافة إلى معاناة المريض من انقطاع النفس أثناء النوم.
  • كما يضطر المريض للتنفس من الفم أكثر من الأنف، فتتعرض الشفاه للتشقق، مع خروج نفس ذي رائحة كريهة من فمه.
  • وأخيرًا، يعاني مريض اللحمية من مشكلة الشخير أثناء النوم.
طبيب يجري جراحة إزالة اللحمية لأحد المرضى

هل عملية لحمية الأنف خطيرة؟

وبخصوص إجابة سؤال هل عملية لحمية الأنف خطيرة؟، يؤكد استشاري جراحات الأنف والأذن والحنجرة وجراحات الرأس والرقبة أن عميلة إزالة اللحمية تعد من العمليات الجراحية الآمنة والسهلة، ولا ينتج عنها حدوث أى مضاعفات خطيرة، منوهًا إلى أنه من أبرز أعراضها الجانبية ما يأتي:

  • حدوث مشكلات في البلع.
  • أو أيضًا ارتفاع درجة حرارة جسم المريض.
  • فضلا عن احتمالية شعور المريض بالغثيان والتقيء.

هل عملية إزالة لحمية الأنف مؤلمة؟

وحول إجابة سؤال هل عملية إزالة لحمية الأنف مؤلمة؟، يوضح  الدكتور محمد رشديأنه خلال إجراء جراحة استئصال اللحمية، يقوم الجراح بإزالة النسيج الغداني بدقة وعناية من الجزء الخلفي من تجويف الأنف، كما يتم إعطاء المريض تخديرًا عامًا، فيكون نائمًا ولن يشعر بأي ألم أو إزعاج عند إجراء تلك الجراحة.