الدايت النفسي| كيف نحسن حياتنا من خلاله؟.. أخصائي يُجيب
الدايت النفسي.. مصطلح غريب قد يكون أغلبنا لم يسمع بيه من قبل، فهل من الممكن إجراء دايت لنفسيتنا للتخلص من الأفكار السلبية والبعد عن العلاقات العاطفية السامة والعمل على إتخاذ القرارات السليمة لتحسين حياتنا والتخلص من كل ما يعكر صفونا؟
في هذا الإطار، تحدث الدكتور محمد يوسف الزلوعي، أخصائي طب المخ والأعصاب والعمود الفقري والطب النفسي، عن الدايت النفسي، موضحًا أنه أفضل قرار لتحسين حياتنا.
كيف نحسن حياتنا من خلال الدايت النفسي؟
كيف نحسن حياتنا من خلال الدايت النفسي؟ تساؤل يدور في أذهان الكثير من الناس الذين يسمعون عن المصطلح لأول مرة، وحول هذا التساؤل يُجيب أخصائي الطب النفسي، موضحًا مجموعة من النصائح أو الاستراتيجيات التي يجب إتباعها، وهم:
- تجنب الأفكار السلبية:
أغلق بوابات الأفكار السلبية وأفتح أبواب التفاؤل والإيجابية، ولا تنس أن تبدأ يومك بتحفيز ذاتي وتحديد الجوانب الإيجابية في كل تجربة.
- تحسين البيئة الاجتماعية:
حاول التقليل من التفاعل مع الأشخاص السلبيين وأبحث عن الأصدقاء الذين يلهموك ويدعموك، لأن البيئة المحيطة بنا تلعب دور كبير في تأثيرنا النفسي.
- تجنب الشك والخوف:
حاول أن تجعل الإيجابية تسيطر على قراراتك، وتحديدًا عندما تأتيك أفكار الشك والخوف، واعتمد على الثقة بنفسك وقدراتك.
- العلاقات العاطفية الصحية:
حدد العلاقات التي تغذي روحك وتساهم في سعادتك الشخصية، وتخلص من العلاقات السامة واستمتع بالعلاقات الإيجابية.
- تقليل المقارنات والحكم:
احتفل بتميزك وتفرُّدك، وتذكر أن الكل يسير في طريقه الخاص بيه، ولا تقارن نفسك بالناس، وتجنب الحكم السريع علي الأشخاص.
- تحديد الأولويات:
حدد أولوياتك وتركيزك على الأمور الهامة، وقلل من تضييع الوقت في مراقبة حياة الآخرين وتحليل ما لا يعنيك.
- نقل الأخبار الإيجابية:
شارك الأخبار الإيجابية والملهمة، وتجنب نقل الأخبار السلبية التي يمكن أن تؤثر على مزاجك وتفكيرك.
- قلل من التعرض لوسائل التواصل الاجتماعي:
قلل من وقتك على وسائل التواصل الاجتماعي، واتجه للتفاعل الحقيقي وتبادل الطاقة الإيجابية مع العالم حوليك.
- تحسين التوازن الشخصي
من المهم جدًا الحصول على الراحة والاسترخاء، ولا تنسى أن تفصل عن العالم مع حولك كل فترة، واحرص على الاهتمام بنفسك.
