بمناسبة اليوم العالمي لمرض المهق.. ما هو وما أعراضه؟
ما هو مرض المهق؟.. يحل اليوم الخميس الموافق 13 يونيو 2024 الذكرى السنوية الدولية للتوعية ضد الإصابة بمرض المهق أو ما يعرف أيضا بـ البرص أو الشخص شديد البياض بالجلد والشعر والرموش، والاحتفال بحقوق الإنسان لدى المصابين بهذا المرض حول العالم؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور التالية على ما هو مرض المهق؟.
ما هو مرض المهق؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو مرض المهق؟، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" يعد المهق عبارة عن عدة أمراض وراثية غير معدية تصيب الإنسان وتسفر عن نقص صبغة الميلانين أو عدم تواجدها نهائيًا بمناطق معينة من جسمه.
جدير بالذكر أن مرض المهق يصاب به شخص من كل 20000 شخص بأمريكا الشمالية وأوروبا، وعادة ما يعانون من مشكلة التمييز والتنمر والعنف، وفي أغلب الأحوال يكون مصابو المهق أكقثرعرضه للإصابة بسرطانات الجلد.
أعراض مرض المهق
وعادة ما تختلف أعراض مرض المهق، حسب نوع المهق الذي يصيبه، ولكن هناك بعض الأعراض العامة والتي تتضمن ما يلي:
- وجود لون أفتح قليلًا عن المعتاد بإحدى مناطق الجسم ومنها: العيون، وأيضًا الشعر، وكذلك الجلد.
- بجانب غياب تام للصبغة واللون الطبيعي بإحدى مناطق الجسم التي تتضمن العيون، والشعر، والجلد.
- وكذلك ظهور بقع جلدية تخلو من اللون بمناطق معينة من الجسم.
ما هو سبب المهق؟
وبخصوص إجابة سؤال ما هو سبب المهق؟ عادة ما تنتج هذه الحالة المرضية في حال حمل أحد الوالدين للجين ثم ينقله إلى أبنائه؛ بسبب حدوث طفرة أو خلل بأحد الجينات المسؤولة عن إنتاج الميلانين من خلال الخلايا الصباغية بالجلد والشعر والعينين.
ويشار إلى أن الأشخاص المصابين بالمهق يعانون من الحساسية الشديدة تجاه التعرض لأشعة الشمس أو الإضاءة القوية، فضلًا عن معاناتهم من ضعف في الإبصار.
علاج مرض المهق
وعن علاج مرض المهق، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أنه ليس هناك علاج لهذا المرض، ولكن هناك بعض الإرشادات التي قد تسهم في التخفيف من حدة الأعراض وتقليل فرص التعرض لحدوث أى مضاعفات غير صحية وغير مرغوبة، ومن أبرز هذه الإرشادات ما يلي:
- استخدام النظارات الطبية داخل المنزل والنظارات الشمسية في حال الخروج أثناء النهار.
- مع الاهتمام باستعمال واقيات الشمس الملائمة للمريض بانتظام.
- وعدم التعرض لأشعة الشمس لمدة طويلة قدر المستطاع.
- فضلًا عن أهمية ارتداء ملابس تغطي غالبية أجزاء الجسم، لاسيما عند الخروج نهارًا.
- بالإضافة إلى ضرورة متابعة حالة المريض مع أخصائي العيون؛ لإجراء فحوصات منتظمة للنظر وعمل أى إجراء علاجي أو جراحي قد تحتاجه العين دون تأخير.
- وأخيرًا، ينصح بمتابعة الحالة أيضا بشكل منتظم مع أخصائي الجلد؛ من أجل تشخيص أي مشكلة صحية قد تصيب الجلد وعلاجها بشكل مبكر، ومن أمثلتها:سرطان الجلد.