هل تخاف من دخول الحمامات العامة؟.. إليك أسباب رهاب دورات المياه

أسباب رهاب دورات المياه.. الدخول إلى دورات المياه هو من الأمور الطبيعية التي يحتاجها الجميع، ولكن بعض الأشخاص لا يستطيعون الدخول إلى دورات المياه العامة لقضاء حاجتهم، حيث يعانون مما يعرف برهاب أو فوبيا دورات المياه.

أسباب رهاب دورات المياه

وحسب موقع "ويب طب" فإن رهاب دورات المياه نوع من أنواع اضطرابات القلق يحدث فيها خوف شديد متعلق باستخدام دورات المياه العامة، ومن أسبابها:

• التعرض لحدث أو موقف مؤلم، ومن بعده يتم الربط بين الموقف والتواجد في هذه الأماكن، وفي الحالات الشديدة قد يتجنب الشخص الخروج من المنزل أو السفر بشكل نهائي.
• الإصابة بنوع آخر من أنواع اضطرابات القلق أو أنواع الفوبيا المختلفة مثل الخوف من الجراثيم أو الوسواس القهري.
• التعرض للتنمر أو المضايقات أثناء استخدام دورات المياه هذه مرحلة الطفولة، مما أثر على نفسية الشخص بعد أن كبر.
• التعرض المسبق للاعتداءات الجنسية أثناء استخدام دورات المياه العامة، مما أدى إلى الربط بين استخدام دورات المياه والعنف.

• قد تكون عادة مكتسبة، حيث إن ملاحظة خوف الآخرين من دورات المياه العامة،  قد ينعكس بالمثل على الشخص ذاته” من عنوان “أسباب فوبيا دورات المياه.
• الخوف من استخدام  أو دخول دورات المياه العامة بسبب تلوثها.
• وعدم إيجاد حمام عام في المنطقة القريبة.
• الخوف من وقوع حادث في دورات المياه العامة.
• الخوف من الاحتجاز في الحمامات العامة أو عدم القدرة على الخروج منه.
• مراقبة الناس الآخرين للشخص عند ذهابه إلى دورة المياه العامة.
• عدم التمكن للذهاب جسديًا إلى دورة المياه العامة.
• عدم التمكن قضاء الحاجة أمام الآخرين.

أنواع من الفوبيا ترتبط بفوبيا دورات المياه

وترتبط فوبيا دورات المياه بأنواع محددة من الفوبيا، وقد تكون سببًا في الإصابة بهذا النوع منها:

• فوبيا الأماكن المغلقة.
• الخوف من الجراثيم.
• الخوف من التبرز.
• فوبيا القيء.

أسباب رهاب النساء.. ما هي طرق العلاج؟

ما هو رهاب الزلازل؟.. وإليك الأسباب وأبرز الأعراض

مضاعفات رهاب دورات المياه

وعن مضاعفات رهاب دورات المياه، فلابد من العلاج، حيث أنه لا يمكن تجنب المحفز الأساسي في تلك الفوبيا، وهو استخدام دورات المياه، حيث تؤثر تلك المخاوف على النحو التالي:

• أنها تجنب الشخص الكثير من الأنشطة الاجتماعية أو الترفيهية.
• أنها تسبب عزلة أو وحدة وابتعاد عن المقربين.
• عدم القدرة على إعطاء عينات مخبرية عند الحاجة الطبية لذلك.
• التأثير صحيًا على المثانة عند عدم التمكن من تجنب الخروج من المنزل.