السبت 28 سبتمبر 2024 الموافق 25 ربيع الأول 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب رهاب النساء.. ما هي طرق العلاج؟

الثلاثاء 25/يونيو/2024 - 05:39 ص
أسباب رهاب النساء
أسباب رهاب النساء


أسباب رهاب النساء.. قد يشعر شخص بالارتباك عندما يحاط بالنساء الغريبات عنه، وهو أمر طبيعي، ولكن الشخص الذي يحاول تجنب جميع النساء بشكل تام فهو مصاب برهاب يسمى الرهاب من النساء أو فوبيا النساء أو ما يعرف اختصارا بجينوفوبيا، وهو الخوف الشديد وغير المبرر من النساء.

أسباب رهاب النساء

حسب المستشارة النفسية رنا ناجي فإنه مثل سائر أنواع الرهاب، فإن السبب الأساسي للرهاب من النساء غير معروف، ولكن بعض الأمور تحفز في إصابة الشخص به، ومن ضمنها:

العامل الوراثي، إذ إن العائلة التي يعاني أحد أفرادها من أي نوع من الرهاب، فإن احتمالية إصابة شخص آخر بالرهاب تكون كبيرة.

وأيضًا التجارب السيئة، مثل التعرض للإساءة الجسدية والنفسية أو الجنسية من قبل النساء قد يساعد في ظهور أعراض الرهاب.

والبيئة المحيطة، إذ إن السلوكيات المكتسبة من المحيطين تؤثر بشكل كبير، بالإضافة إلى التأثيرات الثقافية.

وأيضا إصابات الدماغ، تعمل على تغيير الطريقة التي يعمل بها وبالتالي تغيير طريقة التفكير.

وقد يكون للوالدين دور في تطور الرهاب من النساء لدى الطفل، حيث إن حمايته المفرطة تجاه الآخرين وخاصة النساء قد يولد لديه الخوف منهن.

السبب الأساسي للرهاب من النساء غير معروف

أعراض رهاب النساء

وعن أعراض رهاب النساء فغالبا ما يعاني المصاب الأعراض التالية:

  • زيادة القلق كلما اقترب الشخص من النساء.
  • محاولة الابتعاد عن النساء بشكل مقصود.
  • والشعور بالخوف الشديد من التعامل أو التفكير بالنساء.
  • الشعور بتبدد الشخصية.
  • الشعور باليأس.
  • وتجنب الكثير من الأنشطة التي يحتمل فيها التعامل مع النساء.
  • التعرق.
  • شعور بألم في الصدر.
  • شعور بغثيان أو اضطرابات في المعدة.
  • صعوبة التنفس لدى الشخص.
  • إحساس بضعف عام أو دوار.
  • شعور بتسارع ضربات القلب.
  • إحمرار الجلد.
  • الإحساس بالاختناق.

علاج رهاب النساء

ومن الممكن علاج رهاب النساء أو التقليل من الأعراض التي يشعر بها الشخص من خلال الاساليب التالية:

العلاج بالتعرض، وخلاله يحاول المعالج النفسي تخليص المريض من مخاوفه من خلال التعريض الممنهج والمنظم للمحفزات، ويمكن تطبيقه بتعليم المريض تقنيات الاسترخاء لتطبيقها قبل التعرض للمحفز أو خلال التعرض، أو عرض صور للنساء على المريض وملاحظة الأعراض التي تظهر عليه.

العلاج المعرفي السلوكي، حيث يمكن من خلال دمج العلاج المعرفي السلوكي مع العلاج بالتعرض أن يتمكن الشخص من تغيير الأفكار المريض وسلوكياته أو مشاعره السلبية المتعلقة بالنساء واستبدالها بأفكار أكثر إيجابية، والتمكن من تحدي المخاوف المتكونة لدى المريض، مع الشعور بالسيطرة على القلق من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء المتنوعة.

العلاج الدوائي، وقد يلجأ الطبيب في حالات القلق الشديد إلى وصف بعض الأدوية التي من شأنها إدارة الأعراض التي يعاني منها المريض، ومن هذه الأدوية:

  • مضادات الاكتئاب.
  • حاصرات بيتا.
  • المهدئات.