مضاعفات رهاب الزلزال صحيا.. أخطرها فشل القلب
مضاعفات رهاب الزلزال صحيا.. الرهاب أو الفوبيا هى استجابة عاطفية مكتسبة، إذ انه خوف شديد وغير عقلاني من شيء أو موقف معين.
مضاعفات رهاب الزلزال صحيا
وحسب الدكتور ملهم الحراكي استشاري الطب النفسي، يُصنف الرهاب على أنه نوع من اضطرابات القلق؛ لأن القلق هو العرض الرئيسي الذي يعاني منه المريض، وقد يؤدي إلى مخاطر صحية ونفسية إذا لم يسيطر عليه، وتشمل المخاطر ما يلي:
زيادة خطر فشل القلب، ففي إحدى الدراسات التي درست أثر الزلزال على الأوعية الدموية، وُجدَ أن حالات فشل القلب كان في ازدياد خصوصًا لدى النساء.
زيادة خطر السكتات الدماغية، إذ أشارت دراسة الى حدوث تضاعف وتيرة السكتات الدماغية، وحالات ارتفاع ضغط الدم بعد الزلزال.
الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، حيث أن أكثر حالات الصحة العقلية شيوعًا بين الناجين من الزلزال.
الإصابة باضطرابات نفسية أخرى، وتشمل اضطراب الاكتئاب الرئيسي، بالإضافة إلى اضطراب القلق العام، واضطراب الوسواس القهري، والرهاب الاجتماعي.
كيفية التعامل مع رهاب الزلازل
وحول كيفية التعامل مع رهاب الزلازل، فيمكن علاج رهاب الزلازل باتباع طرق التغلب على الخوف بطرق بسيطة كالتالي:
القراءة عن الزلزال من مصادر موثوقة وتجنب الإشاعات، لأن التثقيف بشأن الزلازل هو أحد أفضل الطرق للتغلب على الرهاب، فقد تحمل الإشاعات دلائل غير صحيحة وتثير الخوف والرعب دون فائدة.
تعلم كيفية التصرف في حال حدوث زلزال، لتجنب الذعر والارتباك عند وقوع الهزة، وذلك من خلال تعلم كيفية التصرف في حال حدوث زلزال.
تحديد طرق لحماية المنزل والعائلة، حيث يمكن الاستعانة بالفرق المختصة بتأمين المنازل، خصوصًا إذا كنت تسكن في منطقة معرضة للهزات.
تجهيز حقيبة طوارئ، وهى تتضمن الأشياء المهمة بما في ذلك أدوات الإسعافات الأولية.
الاستعانة بأخصائي نفسي، إذ أنه يجب التحدث مع معالج مختص إذا كان الخوف يتعارض مع الحياة اليومية، إذ يمكنه أن يوصي بطرق ووسائل للتعامل مع الصحة النفسية بعد الزلزال.
اتباع تقنيات المساعدة الذاتية، مثل التنفس العميق، والتأمل اليومي لمدة 10 دقائق، وذلك بهدف التعامل مع نوبات القلق.
استخدام العلاجات الحديثة، حيث يمكن أن تساعد العلاجات الحديثة مثل العلاج السلوكي المعرفي في التغلب على الرهاب من خلال السيطرة عليه من منشأه.