رهاب القطط.. ما هي الايلوروفوبيا؟ وما طرق علاجها؟
رهاب القطط.. أو الأيلوروفوبيا هو نوع معين من الرهاب وهو خوف غير معقول من القطط، ومثله مثل أي رهاب، فإنه يعمل بالعقل الباطن كآلية دفاع، ويمكن أن يحدث هذا الرهاب بسبب الخوف الواضح من نوع معين، من القطط.
رهاب القطط
وحسب خبراء الصحة النفسية، يتجلى هذا الرهاب بطرق مختلفة، فبعض الناس يعانون منه طوال الوقت، والبعض الآخر مجرد استجابة مباشرة للحيوان، وقد يمرّ الأشخاص الذين يعانون من رهاب القطط بتجارب سلبية، إذ يتجنبون زيارة الأصدقاء الذين يمتلكون قططًا ويبتعدون عن زملاء العمل الذين يتحدثون عن قططهم، كما قد يمتنع الأشخاص أيضًا عن مغادرة منازلهم لتجنب رؤية القطط في الخارج.
ويعد سيلاس ميتشل، جراح الأعصاب هو أول من كتب عن هذا النوع من الفوبيا وذاع صيت المسمى إلى أن انتشر في جمعية الاطباء الامريكية عام 1905.
مواقف تسبب رهاب القطط
وهناك بعض المواقف التي يمكن أن تسبب رهاب القطط ومنها:
- الخرخرة.
- الاتصال المباشر بالعين والجسد مع قطة.
- التفكير في مقابلة قطة في الظلام،
- رؤية قطة في فيلم أو على شاشة التليفزيون.
- الألعاب على شكل القطط.
ما أسباب رهاب القطط؟
وحول أسباب رهاب القطط؟ فهى:
- الأحداث الصادمة في الماضي، فقد يصاب الأشخاص الذين مروا بتجربة مؤلمة تتعلق بالقطط بالرهاب منها. مثلًا، مهاجمة قطة لهم أو لشخصٍ يعرفونه.
- أو معتقدات سلبية عن القطط، حيث يرى البعض أن القطط حاملة للشر، إذ رُبطت قصص القطط في العصور الوسطى بالسحر والشياطين.
- وايضا التاريخ العائلي، حيث يزداد خطر الإصابة برهاب القطط إذا عانى أحد الوالدين أو الأقارب رهابًا أو قلقًا من القطط.
أعراض رهاب القطط
وعن أعراض رهاب القطط فانها تكون تحت قائمة اعراض نفسية وأخرى جسدية:
وتشمل الأعراض النفسية:
- التفكير المفرط في كيفية تجنب القطط.
- القلق الشديد عند سماع أصوات القطط مثل الخرخرة أو المواء.
- الخوف من الأماكن حيث توجد القطط.
أما عن الأعراض الجسدية فهى تشمل: التالي:
- دوار.
- إسهال.
- تعرق شديد.
- غثيان أو قيء.
- تسارع التنفس ومعدل ضربات القلب.
- تشنج العضلات.
- الارتجاف والاهتزاز.
علاج رهاب القطط
ويمكن التغلب على رهاب القطط بعدة طرق أهمها:
- العلاج بالتعرض.
- العلاج المعرفي السلوكي.
- العلاج بالتنويم المغناطيسي.