رهاب الظلام.. هل يصيب الصغار فقط؟
رهاب الظلام.. رهاب الظلام هو الخوف من النوم في الظلام، وهو شائع عند الأطفال ويمكن أن يستمر في الواقع إلى مرحلة البلوغ.
رهاب الظلام
وحسب الدكتور صامد علوى، الأستاذ بالكلية الطبية التقنية بجامعة الفرات الأوسط، فالخوف شعور طبيعي، لا يمكن لوم أي شخص على الشعور به، كما أن حالات الرهاب كثيرة، سواء بين البالغين أو الأطفال، وفي بعض الأحيان، تأتي هذه الأعراض من خوف نشأ في مرحلة الطفولة، وسيستمر حتى مرحلة البلوغ.
هل الخوف من الظلام للأطفال فقط؟
والخوف في الظلام هو رهاب يرتبط بالطفولة ويسمى رهاب الليل، ويبدو أن البالغين يشعرون به ايضا ففي استطلاع شمل أكثر من الفى بالغ، بتكليف من شركة Netflix بمناسبة إصدار فيلم الرسوم المتحركة Orion's Night، اعترف نصف المشاركين البالغين بأنهم خائفون في الظلام، وتم إجراء الاستطلاع لأن فيلم الرسوم المتحركة يستحضر طفلًا صغيرًا يشعر بالرعب عندما يجد نفسه في الظلام.
ولمواجهة هذا الخوف من النوم في الظلام، يستخدم البالغون الأضواء الليلية جزئيًا، وفي الواقع، ربع الأشخاص الذين قالوا إنهم خائفون من الظلام استخدموا ضوءًا في الليل.
لماذا نخاف من الظلام؟
نقلًا عن صحيفة ديلي ميل، يوضح عالم النفس جو هيمينجز أن الخوف من الظلام هو خوف يستمر منذ الطفولة.
والخوف من الظلام شائع خلال مرحلة الطفولة لأنه غريزة سلوكية بدائية تثير الخوف والقلق عند عدم وجود صور مطمئنة أو أصوات مهدئة لفهم العالم وهذا يتضاءل عمومًا مع تقدم العمر، حيث يفهم الأطفال أنه على الرغم من أنه في ظلمة، فهم ليسوا بمفردهم في الواقع وأن البالغين الذين يعتنون بهم لم يختفوا.
ولكن لا يبدو أن هذا هو الحال بالنسبة لجميع الأطفال، الذين يصبحون بالغين ويحتفظون بهذا الخوف، حسب عالم النفس جو هيمينجز.
وقد يربط البالغون الظلام بعدم القدرة على التحكم:" إذا لم نتمكن من الرؤية، فقد نخشى أن تحدث لنا أشياء سيئة أثناء الليل، والتي لسنا مستعدين لها، ويصبح خوفنا آلية دفاع، حيث يتنبه دماغنا أثناء الليل".
كيف تتغلب على الخوف من الظلام؟
وتنصح دراسات طبية بأنه يجب علي المصابين برهاب الظلام الاسترخاء وممارسة الرياضة يوميا فهذه الحيل تساعد في العلاج بشكل كبير.
ومن أهم النصائح الطبية التي تساعد في علاج رهاب الظلام، تجنب الجلوس في الأماكن المظلمة علي قدر المستطاع.