علاج رهاب الموت.. استشاري يوضح
ما من أحد منا لم تراوده فكرة الخوف من الموت ولكن في بعض الأحيان يتحول هذا الإحساس إلى حالة مرضية من الخوف والذعر الشديد الذي يسيطر على صاحبه فيفقده لذة الحياة، ويجعله لا يفكر سوى في الموت وكيف سيكون حاله بعد الموت، وهذه الحالة تعد أحد الأمراض النفسية التي تستوجب العلاح؛ لذا سنتعرف خلال التقرير التالي على علاج رهاب الموت.
علاج رهاب الموت
وعن علاج رهاب الموت، يؤكد الدكتور محمود أبو العزايم، استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان، أن علاج الفوبيا تجاه أي شيء مثل المعاناة من رهاب الموت يعتمد في الأساس على محاولة التقليل من الشعور بالخوف والفزع والقلق الذي يسيطر على المريض نتيجة التفكير في الموت بشكل مستمر، موضحًا أن علاج هذه الحالة عادة ما يتم من خلال توجيهات الطبيب للمريض معن طريق اتباع أحد طرق العلاج الأتية:
العلاج بالكلام
يمكن للمريض أن يتحدث مع الطبيب عن المشكلة التي يعاني منها ويفتح لغة حوار معه حول المشاعر التي يحس بها، ما يمكن الطبيب المعالج من وصف بعض الطرق التي تمكن المريض من التغلب عل ما يمر به من أحاسيس.
العلاج السلوكي المعرفي
يعتمد هذا النوع من العلاج على ايجاد حلول عملية للمشكلات، بهدف تغيير طريقة تفكير المريض بشكل تدريجي؛ من أجل أن يشعر المريض بالارتياح عند التفكير أو الحديث عن فكرة الموت.
تقنيات الاسترخاء
كما يمكن الاعتماد على التأمل وتقنيات التنفس لتقليل الأعراض الجسدية الناتجة عن الشعور مريض رهاب الموت بالقلق؛ إذ أنه بمرور الوقت تسهم هذه التقنيات في التقليل من شعور المريض بأي مخاوف تدور في ذهنه بوجه عام.
العلاج الدوائي
كما أنه في بعض الحالات يعتمد الطبيب المختص على معالجة المريض من خلال وصف بعض الأدوية العلاجية لمساعدته على تقليل الاحساس بالقلق، والتخلص من الشعور بالفزع والرعب الذي يصاحب أى نوع من الفوبيا.
جدير بالذكر أن العلاج الدوائي ليس حلا يمكن اتباعه لفترة طويلة ولا يدوم مفعوله طويلًا، ويكن يمكن الاعتماد عليه لمدة قصيرة خلال مرحلة علاج مريض بالرهاب أو الفوبيا ومساعدته على مواجه مخاوفه.
