رهاب الأماكن المغلقة.. تعرف على الأعراض وطرق العلاج
يعد رهاب الأماكن المغلقة أو ما يعرف أيضًا بـ"رهاب الحشود" أو فوبيا الأماكن المغلقة أو كذلك رهاب الاحتجاز، أحد أنواع اضطرابات القلق، وخلاله يعاني المريض من الخوف المفرط الغير مبرر من الأماكن المغلقة أو الأماكن التي يصعب الخروج منها، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على رهاب الأماكن المغلقة.
رهاب الأماكن المغلقة
وعن رهاب الأماكن المغلقة، يذكر الدكتو عبد الرؤوف الشريع، أخصائي الأمراض النفسية، أن الأشخاص الذين يعانون من مشكلة رهاب الأماكن المغلقة يشعرون بالاختناق أو فقدان السيطرة عالى الذات عند التواجد بمكان مغلق، كالمصاعد أو أيضًا الغرف الصغيرة أو الضيقة جدًا.
أعراض فوبيا الأماكن الضيقة
ويشير الدكتو عبدالرؤوف الشريع، إلى أن أعراض فوبيا الأماكن الضيقة متعددة وعادة ما تتضمن ما يلي:
- الشعور بالخوف المفرط والمعاناة من قلق في حال التواجد بمكان مغلق.
- مع الاحساس بزيادة معدل ضربات القلب.
- فضلا عن زيادة التعرق بالجسم.
- بجانب تنميل الأطراف.
- وكذلك الشعور بصعوبة التنفس.
- والاحساس بالاختناق.
- بالإضافة إلى الشعور بالدوخة والدوار.
- وأخيرًا، تكون هناك رغبة شديدة لدى المريض في الهروب من المكان المغلق الذي يوجد فيه.
علاج رهاب الأماكن المغلقة
وينوه أخصائي الأمراض النفسية، إلى أن علاج رهاب الأماكن المغلقة عادة ما يتضمن االتالي:
العلاج السلوكي المعرفي
يتم من خلال محاولة تغيير الأفكار والمعتقدات السلبية لجدى المريض المرتبطة بالأماكن المغلقة مع تعلم تقنيات التحكم بالقلق والتوتر.
التعرض المتدرج
يقصد بالتعرض المتدرج، أن يتم تعريض المريض بشكل تدريجي ومتكرر ومتتابع للأماكن المغلقة؛ من أجل تقليل شعوره بالقلق وتدعيم زيادة التحمل لديه.
تقنيات التنفس والاسترخاء
تسهم تقنيات التنفس والاسترخاء في تهدئة الجسم وتخفيف الأعراض الجسدية التي ترتبط بالقلق.
تفيد التقنيات الاسترخائية كالتنفس العميق والتأمل في تقليل القلق الذي يعاني منه مريض رهاب الأماكن المغلقة.
العلاج الدوائي
يقوم الطبيب المعالج في بعض الحالات بوصف الأدوية المضادة للقلق؛ لتخفيف الأعراض الجسدية والعاطفية التي يعاني منها مريض رهاب الأماكن المغلقة.
وينصح الدكتو عبدالرؤوف الشريع كل من يعاني من مشكلة رهاب الأماكن المغلقة، بضرورة الاستعانة بأخصائي الصحة النفسية المؤهلين من أجل تقييم حالته وإرشاده نحو العلاج الملائم لحالته، مؤكدًا أن الجلسات الاستشارية والدعم النفسي قد يفيدان في التعامل مع رهاب الأماكن المغلقة.