في اليوم العالمي للسعادة.. أعراض وخطوات التخلص من الشيروفوبيا (رهاب السعادة)
يحتفل العالم كل عام باليوم العالمي للسعادة في 20 من شهر مارس، كل على طريقته الخاصة لكي يتخلص من أي مشاعر سلبية ولتكمن في حياتهم السعادة الأبدية، ولحث الناس على التمتع وإدخال السرور على قلوبهم ولتحقيق الأهداف في السعادة ولمزيد من النجاح والتقدم.
اليوم العالمي للسعادة
حرصت الأمم المتحدة على إطلاق هذا اليوم، لكي يشعر الجميع بالسعادة، والابتعاد عن المضايقات والحزن الذي يسبب الشيروفوبيا وهو رهاب السعادة.
ولمزيد من التفاصيل حول رهاب السعادة الذي يجب أن يتخطاه الأشخاص، ويتحولون من مشاعر مضطربة وحزينة للفرح نقدم السطور التالية..
ووفقا لموقع Health line، تبين أن مصابي الشيروفوبيا يخشون السعادة ولا يعرفون التعبير عن الفرح، ويخافون من مشاركة الأنشطة التي تكون فيها سعادة وفرح، ورهاب السعادة له علاج يجب أن يطلع عليه الأشخاص ليتخطوا هذه المشكلة إذا كانوا يعانون من عدم الشعور بالسعادة وعدم السعر للحصول عليها.
أعراض الشيروفوبيا (رهاب السعادة)
1- القلق والخوف من المشاركة في الأشياء التي تجعل الشخص سعيدا.
2- رفض كل ما هو إيجابي حوله ولا يشعر بالرغبة في المشاركة.
3- يبتعد عن المشاركة الاجتماعية ويكون حذرا من أي تجمعات وأنشطة بها مرح وفرح.
4- يكون لدى الشخص مخاوف عند خوض السعادة سيتعرض لمشاكل تحزنه فلا يُجازف من البداية.
أسباب الشيروفوبيا (رهاب السعادة)
وذكر موقع Health line، أن السبب الرئيسي لحدوث رهاب السعادة هو التعرض لصدمات عدة في الطفولة والتعرض للعنف والحزن، أو قد يكون الشخص المصاب بالرهاب هو انطوئي منعزل عن من حوله، فضلا عن الأشخاص المعتقدون أنهم يتصفون بالكمال ويعتقدون أن الذين يشعرون بالسعادة مضيعة للوقت وهم أشخاص غير نشطين ولديهم خمول.
علاج رهاب الشيروفوبيا
نظرًا لأن مرض الشيروفوبيا لم يتم تفصيله أو دراسته إلى حد كبير باعتباره اضطرابًا منفصلًا، فلا توجد أدوية مصدق عليها من قِبل
لا توجد علاجات معينة تم وصفها علاج حالة رهاب السعادة نهائيا، ولكن هناك علاجات تم وضعها يجب اتباعها بمتابعة الطبيب في البداية لكي يتم تناول العلاج بطريقة صحيحة ومثالية.
طرق الوقاية من الشيروفوبيا (رهاب السعادة)
وفي تصريحات سابقة لـ صحة 24، قالت الدكتورة سالي النوبي، مدير المنصة الإلكترونية الوطنية للصحة النفسية، والمدير التنفيذي لإدارة الأبحاث بالأمانة العامة للصحة النفسية، إن هناك مجموعة من النصائح للحفاظ على الصحة النفسية ولتحقيق السعادة.
ونصحت أنه لكي يخرج الشخص من المشكلة التي يقع فيها يجب اللجوء للكتابة والتفريغ ما بداخله من طاقة سلبية عن طريق فويس ومسحه لأن الكتمان يسبب عزلة وانطواء وعدم شعور بالسعادة.
وأشارت إلى أن المريض النفسي لابد أن يقوم بعمل تمارين تنفس واليوجا للمساعدة على الاسترخاء والتخلص من الضغوطات النفسية ويعود مجددا بطاقة نشيطة وصحة جيدة وسعادة عارمة.