أسباب رهاب الأدوية.. لماذا نخشى تناول الدواء أحيانا؟
أسباب رهاب الأدوية.. يعاني بعض الأشخاص من مشكلة رهاب الأدوية أي الخوف والرعب من تناول أي نوع من الدواء، مما يسبب لديهم مشكلة كبيرة عند التعرض للإصابة ببعض الأمراض التي تستوجب تناول الأدوية من حبوب أو أقراص أو حقن أو حتى التحاميل؛ فيكون تحمل ألم المرض لديهم أفضل من تناول الدواء، مما يضر بصحتهم وقد يعرض حياتهم للخطر؛ لذا هبا نتعرف خلال السطور التالية على أسباب رهاب الأدوية.
أسباب رهاب الأدوية
وعن أسباب رهاب الأدوية، وتشير عائدة حراحشة، الأخصائية النفسية، إلى أن الرهاب بشكل عام ينتج بسبب ما يلي:
- عدة عوامل داخلية مثل: العوامل الوراثية والجينات.
- أو أيضًا العوامل الخارجية مثل: المرور بتجارب صادمة.
جدير بالذكر أنه في أغلب الحالات يرجع سبب أنواع الرهاب إلى مرور المريض بتجارب صادمة في عمر مبكرة من حياته.
- فضلًَا عن احتمالية معاناة المريض من وجود خلل في الوظائف الداخلية للجسم مثل: عدم الإتزان بكيمياء الدماغ.
- وأحيانًا يتطور رهاب الأدوية من خلال التربية، فقد يربي أب مصاب برهاب الأدوية طفله على بعض الأفكار المشابهة لأفكاره، ومن ثم يكبر الطفل ولديه مخاوف تشابهة أباه من الأدوية والرعاية الطبية.
أعراض رهاب الأدوية
وتذكر عائدة حراحشة، أنه من أعراض رهاب الأدوية ما يلي:
- يعاني المريض من خوف يسيطر عليه ويجعله يتجنب تناول الأدوية حتى لو كانت ضرروية لبقاء حياته.
- مع الإحساس بالخوف الدائم من الاختناق عند تناول الأدوية.
- فضلًا عن تجاهل المشكلات الصحية؛ من أجل تجنب تناول الأدوية.
- وكذلك تدهور الحالة الصحية للمريض؛ بسبب عدم تناوله لكل ما يتعلق بالأدوية والرعاية الصحية.
- كما يكون هناك بعض الأعراض المرافقة للخوف كنوبات القلق والذعر، بجانب ضيق وتسارع الأنفاس، مع زيادة التعرق، والشعور بالدوخة والغثيان، فضلًا عن المعاناة من الارتجاف وجفاف في الفم، وكذلك سرعة نبضات القلب.
نصائح للتعايش مع رهاب الأدوية
وتؤكد الأخصائية النفسية، ضرورة مراجعة طبيب مختص فيما يتعلق بحالة الرهاب، وتقدم بعض النصائح للتعايش مع رهاب الأدوية، والتي تكون على النحو التالي:
- محاولة مواجهة المخاوف واتباع بعض تمارين الاسترخاء ومنها: اليوجا.
- مع محاولة تجاهل الرهاب، وهو أمر صعب، ولكن يمكن تجنب التفكير به لتفادي الشعزور بالقلق والخوف، الذي يزيد من حدة الرهاب.
- كما ينصح بالبحث عن معلومات خاصة بالرهاب.
- فضلًا عن المشاركة في بعض الندوات التي تتحدث عن الرهاب الذي تعالني منه؛ لكي تساعدك أن تعرف ذاتك ومخاوفك بشكل أوضح.
- وكذلك ينصح بالمشاركة في المجموعات التي تتيح للمريض بالتحدث عن مخاوفه، مما يشعره بوجود روابط بينه وبين أشخاص آخرين يعانون من نفس ما يعاني منه.
- كما يجب أن يقوي المريض علاقته بأشخاص يثق بهم؛ من أجل دعمه ومساندته في مواجهة مخاوفه.
- وأخيرًا، يمكن شراء الكتب والمجلات مع مشاهدة القنوات والصفحات التي تمنحه معلومات عن نوع الرهاب الذي يعاني منه وكيفية التغلب عليه.